للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَيْهِ الخصمان وَالْخلاف ثَابت فِي إِن أَيْضا والمخالف فِي ذَلِك الْأَخْفَش والكوفيون فَإِنَّهُم يجيزون دُخُول إِن وَإِذا الشرطيتين على الاسماء فامرأة عِنْدهم مُبْتَدأ وخافت خَبره أَو فَاعل بالمذكور عِنْد الْكُوفِيّين أَو بِمَحْذُوف عِنْد الْأَخْفَش

وَقد تخرج إِذا عَن الْمُسْتَقْبل وتستعمل ظرفا للماضي مُطلقًا

وللحال بعد الْقسم فَالْأول نَحْو {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} وَالثَّانِي نَحْو {والنجم إِذا هوى}

وَتارَة يُقَال فِيهَا حرف مفاجأة فَلَا تحْتَاج إِلَى جَوَاب وتختص بِالدُّخُولِ على الْجمل الاسمية على الْأَصَح نَحْو {وَنزع يَده فَإِذا هِيَ بَيْضَاء للناظرين} فَهِيَ مُبْتَدأ وبيضاء خَبره

وَقد تَلِيهَا الْجُمْلَة الفعلية إِذا كَانَت مصحوبة بقد نَحْو خرجت فَإِذا قد قَامَ زيد حَكَاهُ الْأَخْفَش عَن الْعَرَب وَاخْتلف فِي الْفَاء الدَّاخِلَة عَلَيْهَا فَقَالَ الْمَازِني زَائِدَة وَقَالَ الزّجاج دخلت للربط كَمَا فِي جَوَاب الشَّرْط

<<  <   >  >>