للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْهمزَة وَالنُّون وَالتَّاء وَالْيَاء وَقد تقدم ذكره وَهَذَا الْفِعْل الْمُضَارع إِنَّمَا أعرب لمضارعته الْأَسْمَاء وَهُوَ مَرْفُوع أبدا لوُقُوعه موقع الِاسْم حَتَّى يدْخل عَلَيْهِ مَا ينصبُه أَو يجزُمه ٣٢ ووَيكون فِي الرّفْع مضموماً وَفِي النصب مَفْتُوحًا وَفِي الْجَزْم سَاكِنا تَقول هُوَ يضربُ وَلنْ يضْرب وَلم يضربْ هَذَا هُوَ الصَّحِيح وأموأما المعتل فَهُوَ كل فعل وَقعت فِي آخِره ألف أَو يَاء أَو وَاو نَحْو يخْشَى وَيسْعَى وَيَقْضِي وَيَرْمِي ويغزو وَيَدْعُو وَهَذِه الأحرف الثَّلَاثَة تكون فِي الرّفْع سَاكِنة فَأَما فِي النصب فتنفتح الْيَاء وَالْوَاو وَتبقى الْألف على سكونها لِأَنَّهُ لَا سَبِيل إِلَى حركتها تَقول هُوَ يقضِي ويرمِي ويغزُو ويدعُو ويخشَى ويسعَى وَلنْ يقضيَ وَلنْ يرميَ وَلنْ يدعوَ فَإِذا صرت إِلَى الْجَزْم حذفت الأحرف الثَّلَاثَة كلهَا تَقول لم يخشَ وَلم يسعَ وَلم يرمِ وَلم يغزُ وَلم يَخْلُ

<<  <   >  >>