للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ -) بعض اخْتِصَاص هَل تكون استفهاما كَقَوْلِك هَل خرج زيد

وَتَكون بِمَعْنى قد كَقَوْل الله تَعَالَى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ من الدَّهْر} قَالُوا مَعْنَاهُ قد أَتَى

ويدخلها من معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَا يدْخل الْألف الَّتِي يستفهم بهَا كَقَوْلِه تَعَالَى {هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء} وَكَقَوْلِه تَعَالَى {هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} فَهَذَا اسْتِفْهَام فِيهِ تَقْرِير وتوبيخ

ويجعلونها أَيْضا بِمَعْنى مَا فِي قَوْله تَعَالَى {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَاّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} و {هَلْ ينظرُونَ إِلَّا تَأْوِيلُهُ} و {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَاّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ} و {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغ} كل هَذَا بِمَعْنى مَا

٤ -) مثل تَسْوِيَة وَمَعْنَاهَا وَمعنى الْكَاف وَاحِد وَالْكَاف يدْخل

<<  <   >  >>