للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمرو مجرور بإضافة (ويح) إليه وقد فصل بينهما ضرورة، و (ويح) من المصادر التي لا أفعال لها، وهو منصوب إمّا على النداء أو على أصل المصدر.

والركاب: فاعل سار.

ونسري: حال من الضمير في حدينا.

وجميعاً حال من الضمير في حدينا نسري، تقديره: ويح عمرٍو يوم الفراق إذ سار الركاب وقد حديناها سارين جميعاً.

وقال بعض هذيل:

١١٤ - (أبا خراشة أمّا أنت ذا نفرٍ ... فإنّ قومي لم تأكلهم الضّبع)

أبا خراشة: منصوب لأنه منادى مضاف.

وأمّا هذه مركبة من أن المفتوحة الهمزة و (ما) هذه عوض عن كان محذوفة، وذا نفرٍ: خبرها، وأنت نابت عن اسمها، التقدير: لأن كنت ذا نفرٍ.

والضّبع هنا السنة المجدبة، أي إن كنت ذا أقوام فأنا نساويك في ذلك.

[(حرف الغين)]

لم يقع إلي من هذا الحرف شيءٌ مما أروم ذكره فيه، فانخرطت في سلك من تكلّف ممن تقدّم فقلت:

١١٥ - (بعيري مسرعٌ جلدٌ جرئ ... على الغمرات يقتحم الفراغ)

البعير معروف واشتقاقه ظاهر، وهو مبتدأ وقد تكرر خبره بعده، وهذا (٢٢ ب) التكرر نظير قوله تعالى: {وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعّال لما يريد} .

ومما أنشده سيبويه من قول الشاعر:

(من يك ذابت فهذا بتّي ... )

(مقيّظ مصيّف مشتّي ... )

و (على) متعلق بجريء.

والفراغي: كلمتان وقع بهما الألغاز، فألف عبارة عن هذا

<<  <   >  >>