للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ظهراهما] مثل ظُهُور الترسين

تَوْجِيه قَوْله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " ثمَّ إِنَّهَا تخلف من بعده خلوف "

(٢٣٦) وَفِي حَدِيثه: " مَا من نَبِي بَعثه الله تَعَالَى فِي أمة إِلَّا كَانَ لَهُ من أمته حواريون وأنصار يَأْخُذُونَ بسنته " ويقتدون " بأَمْره، ثمَّ إِنَّهَا تخلف من بعدهمْ خلوف " ... الحَدِيث.

قَوْله: " إِنَّهَا " يجوز أَن يكون التَّأْنِيث للْأمة أَو للأصحاب أَو للأنبياء لتقدم ذكره - أَي النَّبِي - وتأنيث كل على الْجمع.

وَيجوز أَن يكون ضمير الْقِصَّة كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَإِنَّهَا لَا تعمى الْأَبْصَار} .

تَوْجِيه حَدِيث " حَيّ على الطّهُور "

(٢٣٧) وَفِي حَدِيثه: " حَيّ على الطّهُور الْمُبَارك، وَالْبركَة من الله تَعَالَى " وَفِي لفظ آخر: " حَيّ على الْوضُوء وَالْبركَة ".

" الْبركَة " فِي هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ مجرورة عطفا على الطّهُور، وصفهما بِالْبركَةِ فيهمَا: وَهِي الزِّيَادَة وَالْكَثْرَة للقليل، وَلَا معنى للرفع هُنَا.

إِفْرَاد الضَّمِير ثمَّ جمعه

(٢٣٨) وَفِي حَدِيثه: " إِن من شرار النَّاس من تُدْرِكهُ السَّاعَة وهم أَحيَاء "

.

<<  <   >  >>