للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صغر عَن التلعة فَهِيَ الشعبة فاذا عظم حَتَّى يكون مثل نصف الْوَادي فَهِيَ ميناء. والتلعة أَيْضا مَا انخفض من الْوَادي وَهُوَ من الأضداد. وَأَرَادَ ان الله جلّ وَعز يذلها فَلَا تقدر على أَن تمنع أَسْفَل تلعة. وَقَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حجُّوا قبل أَن لَا يحجوا قَالُوا: وَمَا شَأْن الْحَج قَالَ: تقعد أعرابها على أَذْنَاب أَوديتهَا فَلَا يصل الى الْحَج أحد.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ انه قَالَ لجندب بن عبد الله البَجلِيّ: كَيفَ تصنع اذا أَتَاك مثل الوتد أَو مثل الذؤنون قد أُتِي الْقُرْآن من قبل أَن يُؤْتِي الايمان يَنْثُرهُ نثر الدفل فَيَقُول: اتبعني وَلَا أتبعك.

يرويهِ حَمَّاد عَن أَبى عمرَان الْجونِي عِنْد جُنْدُب.

الذؤنون: نبت ضَعِيف طَوِيل لَهُ رَأس مدور وَرُبمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>