للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْن الاعرابي: انما قيل صحراء الاهالة لسرعة المَاء بهَا.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال مِنْهُ أَنا كحاقن الاهالة يُرَاد اني عَالم بِهِ.

وحاقن الاهالة لَا يخفيها حَتَّى يروزها وَيدخل اصبعه فِيهَا ينظر أمكنت أم لم تمكن ثمَّ يخفيها لِئَلَّا يخترق السقاء.

والسنخة: المتغيرة الرّيح لطول الْمكْث. يُقَال: سنخ الدّهن يسنخ ونمس ينمس فاستعار ذَلِك فِي الدسم.

وَقَوله: فتخنس بهم أَي: تجتذبهم وتتأخر بهم: كَمَا تخنس النُّجُوم الخنس وكما يخنس الشَّيْطَان اذا ذكر الله.

وَقَالَ فِي حَدِيث كَعْب أَنه ذكر دَارا فِي الْجنَّة ووصفها فَقَالَ: لَا ينزلها الا نَبِي أَو صديق أَو شَهِيد أَو مُحكم فِي نَفسه أَو امام عَادل.

حدّثنَاهُ اسحق بن رَاهَوَيْه: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد عَن سَلمَة ابْن نبيط عَن عبيد بن أبي الْجَعْد عَن كَعْب.

قَالَ اسحق وَغَيره: الْمُحكم فِي نَفسه هُوَ الَّذِي يُخَيّر بَين الشّرك بِاللَّه أَو الْقَتْل فيختار الْقَتْل فَيقْتل وَلَا يُشْرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>