للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجعال وَهِي الْخِرْقَة الَّتِي تتنزل بهَا. وَجعلت لكذا جعلا أَي: صيرته لَهُ.

وَالِاسْم: الْجعل بِضَم الْجِيم وَمعنى الْجعَالَة أَن يضْرب الْبَعْث على الرجل فَيجْعَل لمن يغزوعنه شَيْئا وَيُقِيم أَو يدْفع الْمُقِيم الى الْغَازِي شَيْئا فيقيم وَيخرج هُوَ. وَذَلِكَ مُبين فِي حَدِيث لِلْحسنِ. وَسُئِلَ عَن الجعائل فَقَالَ: كَانَ الْمُقِيم يكره أَن يفتدى من غَزوه والغازي يكره أَن يَأْخُذ لغزوه ثمنا.

وَقَالَ مَنْصُور: كَانُوا يُعْطون فِي ذَلِك أحب اليهم من أَن يَأْخُذُوا. قَالَ الْهُذلِيّ عبد منَاف بن ربع: من الطَّوِيل ... وَقد بَات فِيكُم لَا ينَام مهجدا ... يثبت فِي خالاته بالجعائل ...

وَهَذَا رجل أَبوهُ من سليم وَأمه من هُذَيْل فَدلَّ على هُذَيْل بِجعْل جَعَلُوهُ لَهُ فَأَرَادَ أَنه جعل يثبت الْجعَالَة لنَفسِهِ ويوكدها عَلَيْهِم.

<<  <  ج: ص:  >  >>