للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن عَبَّاس وَأَن كل مَا توعد الله عَلَيْهِ بالنَّار أَو توعد على ذَلِك بالنَّار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو سَمَّاهُ الله تَعَالَى فَاحِشَة أَو رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو لعن عَلَيْهِ أَو غضب فِيهِ فَهُوَ من الْكَبَائِر وكل مَا جَاءَ النَّص بِأَنَّهُ كَبِير فَهُوَ من الْكَبَائِر وَأَن مَا عدا ذَلِك فَهُوَ من السَّيِّئَات الَّتِي وعد الله بغفرانها مَعَ اجْتِنَاب الْكَبَائِر وَرَأَيْت هَكَذَا لبَعض عُلَمَائِنَا

الْحَرج

الضّيق فِي قَوْله تَعَالَى

{وَمَا جعل عَلَيْكُم فِي الدّين من حرج}

أَي من ضيق إِذْ لَا يكلفنا مَا لَا طَاقَة لنا بِهِ وخفف عَنَّا عِنْد الشدائد على مَا وَردت بِهِ النُّصُوص والحرج الْإِثْم فِي قَوْله

افْعَل وَلَا حرج

أَي لَا إِثْم أَي فِي ذَلِك أَو هُوَ مُبَاح

والزوايا

النواحي واحدتها زَاوِيَة لاجتماعها فِي نَاحيَة من نواحي مَا نسبت إِلَيْهِ

الرهق

العجلة وأرهقتنا الصَّلَاة إِذا قربت منا فاستعجلنا إِلَيْهَا وَكَأَنَّهَا هِيَ الحافزة لَهُم لقربها مِنْهُم وخوفهم من فَوَاتهَا عَنْهُم يُقَال رهقه الْأَمر إِذا غشيه وأرهقوا الصَّلَاة إِذا أخروها حَتَّى يقرب وَقت الْأُخْرَى والإرهاق أَن يحمل الْمَرْء على مَا يشق عَلَيْهِ يُقَال أرهقته أَن يُصَلِّي أَي أعجلته عَن الصَّلَاة وأرهقني أَن البس ثوبي أَي أعجلني وَفِي فلَان رهق أَي غشيان الأضياف للمحارم وإلمام بهَا وَقرب مِنْهَا

<<  <   >  >>