للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واها: إعجاب بالشَّيْء قَالَ: ... وَاهاً لرَيَّا ثمَّ وَاهاً وَاهاَ ... وآها: توجع.

الْوَاو مَعَ الْبَاء

وبش النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم حِين قَالَ: اهتف بالأنصار. قَالَ: فهتفت بهم فَجَاءُوا حَتَّى أطافوا بِهِ وَقد وبشت قُرَيْش أوباشاً وأتباعاً. أَي جمعت أخلاطا من النَّاس. يُقَال: أوباش من النَّاس وأوشاب.

وبق ذكر صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم جِسْرًا على جَهَنَّم فَقَالَ: وَبِه كلاليب مثل شوك السعدان غير أَنه لَا يعلم قدر عظمها إِلَّا الله فتختطف النَّاس بأعمالهم فَمنهمْ الموبق بِعَمَلِهِ وَمِنْهُم المخردل ثمَّ ينجو. وَحرم الله على النَّار أَن تَأْكُل من ابْن آدم أثر السُّجُود. فيخرجونهم وَقد امتحشوا وَيبقى رجل مقبل بِوَجْهِهِ على النَّار فَيَقُول: يارب قد قشبنى رِيحهَا وأحرقنى ذكاؤها [٩٣٧] فَيقر بِهِ إِلَى بَاب الْجنَّة فَإِذا دنا مِنْهَا انفهقت لَهُ الْجنَّة. الموبق: المهلك. المخردل: المقطع قطعا صغَارًا وَهِي الخراذيل والخراذل بِالدَّال وَالدَّال أَي تقطعهم الكلاليب. محشته النَّار: إِذا أحرقته فامتحش وانمحش. مر قشب فِي (قَشّ) . ذكت النَّار ذكاء: اشتعلت. انفهقت لَهُ: اتسعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>