للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالكَسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وصَاحِب اللّسَان، وَقَالَ ابنُ عبَّادٍ: أَي طِينَةٌ واحِدَةٌ، وكَذلِكَ ظِرْياطَةٌ واحِدَةٌ، وثِرْياطَةٌ واحدةٌ، كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة، ومَرَّ فِي ث ر ط أَرْضٌ ثِرْياطِةٌ، أَي رَدْغَةٌ، فتَأَمَّلْ. وقالَ أَبُو عَمْرو: الذَّرْطَاةُ: أَكْلٌ قَبيحٌ، وَقَدْ ذَرْطَيْتَ يَا فُلانُ، إِذا قَبَّحْتَ أَكْلَهُ، كَمَا فِي العُبَاب.

[ذ ر ع م ط]

الذُّرَعْمِطُ، كقُذَعْمِل، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللّسَان، وقالَ ابنُ عبَّادٍ: هُوَ من الأَلْبانِ: الخاثِرُ.

والذُّرَعْمِطُ من الرِّجالِ: الشَّهْوانُ إِلَى كلِّ شيءٍ، كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة.

[ذ ر ق ط]

ذَرْقَطَ الكَلامَ ذَرْقَطَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عبَّادٍ: أَي لَفَظَهُ. كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة، وَمعنى لَفَظَه، أَي رَمَاهُ.

[ذ ط ط]

{الأَذَطُّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ المُعْوَجُّ الفَكِّ، قالَ الأّزْهَرِيّ: كأَنَّهُ فِي الأصْل أَذْوَط، فَقيل:} أَذَطّ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم فِي أَد ط عَن ابْن بَرِّيّ مِثْلُ ذلِكَ، وَهُنَاكَ ذَكَرَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ، والصَّوَابُ أَنْ يُذْكَر هاهُنا.

[ذ ع ط]

ذَعَطَهُ، كَمَنَعَهُ، يَذْعَطُه ذَعْطاً: ذَبَحَهُ أَيَّ ذَبْحٍ كَانَ، أَو ذَبَحَه ذَبْحاً وَحِيًّا، والعَيْن مُهْمَلَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح. قالَ الصَّاغَانِيُّ: وكَذلِكَ السَّحْطُ، وقالَ اللَّيْثُ: