للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولَيْلُ عُكَمِسٌ: شَديدُ الظُّلمَةِ، وإِبِلٌ عُكَمِسٌ، أَي كَثيرَةٌ. ودِرْعٌ دُلَمِصٌ، أَي بَرَّاقَةٌ. وقِدْرٌ خُزَخِزٌ، أَي كَبيرَةٌ. وأَكَلَ الذِّئْبُ من الشَّاةِ الحُدَلِقَ، وماءٌ زُوَزِمٌ: بَيْنَ المِلْحِ والعَذْبِ، ودُوَدِمٌ: شيءٌ يُشْبِهُ الدَّمَ يَخْرُجُ من السَّمُرَةِ. قالَ: وجاءَ فَعَلُلٌ مِثَالٌ واحِدٌ: عَرَتُنٌ، محذُوف من عَرَنْتُنٍ.

[ع ذ ط]

العِذْيَوْطُ، والعِذْيُوط، والعِذْوَطُ، كحِرْذَوْنٍ، وعُصْفُورٍ، وعِتْوَرٍ، الأُولى نقلَها الجَوْهَرِيّ، والثَّانية نَقَلَها صاحبُ اللِّسَان عَن ثعلبٍ، والثَّالثةُ نقَلَها الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عَبَّادٍ: التَّيْتَاءُ، وَهُوَ الَّذي يُحْدِثُ عندَ الجِماعِ، أَو هُوَ الَّذي إِذا أَتَى أَهْلَه أَكْسَلَ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لامرأَةٍ:

(إِنِّي بُلِيتُ بعِذْيَوْطٍ بِهِ بَخَرٌ ... يكادُ يَقْتُلُ مَنْ ناجاهُ إِنْ كَشَرا)

ج: عِذْيَوْطُونَ، وعَذَايِيطُ، وعَذَاوِيطُ، الأَخيرَةُ على غيرِ قِياسٍ. والمرأَةُ عِذْيَوْطَةٌ، وَقد عَذْيَطَ يُعَذْيِطُ عَذْيَطَةً، والاسمُ العَذْطُ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ. أَوْ لَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ، مثل الزُّمَّلِقِ، لأنَّه خِلْقَةٌ، قَالَه المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَة فِي كتابِ إِخراجِ مَا فِي كِتابِ العَيْنِ من الغَلَط، وَبِه يردُّ على شيخِنا حيثُ قالَ: هِيَ قاعِدَةٌ صَحيحةٌ. وَمَعَ ذَلِك إِنَّما هِيَ أَكْثَرِيَّةٌ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْهَا. والفِعْلُ مِنْهُ ثابتٌ، نَقَلَهُ الشَّيخُ ابنُ مالكٍ وغيرُه من أَئمَّةِ اللُّغة فتَأَمَّلْ.

[ع ذ ف ط]

العُذْفُوطُ، بالضَّمِّ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وصَاحِب اللِّسَان، والصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَة، وأَوْرَدَه فِي العُبَاب، قالَ: هِيَ دُوَيْيَّةٌ بيضاءُ ناعِمَةٌ تُسَمَّى العِسْوَدَّة، يُشَبَّه بهَا أَصابِعُ الجَوَارِي، قالَ: وَكَذَلِكَ العُضْفُوطُ والعَضْرَفُوط.