للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فصل اللَّام مَعَ الطَّاء)

ل أَط

{لأَطَهُ، كمَنَعَه،} لأْطاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ أَبُو زَيْدٍ: أَي أَمَرَه بأَمْرٍ فأَلَحَّ عَلَيْه.

ولأَطَهُ بِسَهْمٍ: أَصابَهُ بِهِ، كلَعَطَهُ. ولأَطَهُ: اقْتَضاهُ فأَلَحَّ عليهِ، والظّاءُ لُغَةٌ فِيهِ. ولأَطَهُ: أَتْبَعَهُ بَصَرَهُ فَلم يَصْرِفْه عَنهُ حَتّى تَوَارَى، وَفِي اللِّسَانِ: حَتّى يَتَوَارَى. ولأَطَهُ: بالعَصَا: ضَرَبَه بهَا.

(و) ! لأَطَ فِي مُرُورِهِ، إِذا مَرَّ فَارّاً مُسْتَعْجِلاً لَا يَلْتَفِتُ إِلى شيْءٍ، كلَعَطَه، عَن ابْنِ عَبّادٍ.

ولأَطَ عَلَيْهِ: اشْتَدَّ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ عَن ابْنِ عَبّادٍ.

[ل ب ط]

لَبَطَ بِهِ الأَرْضَ يَلْبِطُهُ لَبْطاً: ضَرَبَ، كلَبَجَ بِهِ، وَقيل: صَرَعَه صَرْعاً عَنِيفاً. ولُبِطَ بِهِ، كعُنِيَ: سَقَطَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ قِيَامٍ، فَهُوَ مَلْبُوطٌ بِهِ، وكَذلِكَ إِذا صُرِعَ من عَيْنٍ أَو حُمَّى، وقِيل: لُبِطَ بهِ، إِذا ضَرَبَ بنَفْسِه الأَرْضَ من دَاءٍ أَو أَمْرٍ يَغْشَاهُ مُفَاجَأَةً. وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ رأَى سَهْلَ بنَ حُنَيْف يَغْتَسِلُ فعانَهُ فلُبطَ بِهِ حَتَّى مَا يَعْقِلُ أَي: صُرِعَ وسَقَطَ إِلى الأَرْضِ. وكانَ قالَ: مَا رَأَيْتُ كاليَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فأَمَرَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عامِرَ بنَ رَبِيعَةَ العائِنَ حَتَّى غَسَلَ لَهُ أَعضاءَهُ وَجمع المَاء ثمَّ صبَّ على رَأْسِ سَهْلٍ فراحَ مَعَ الرَّكْبِ. قلتُ: ولِغَسْلِ العائِنِ كَيْفِيَّةٌ غَرِيبَةٌ ذَكَرها الأَزْهَرِيّ