للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومِنَ الأَخِيرِ حَدِيثُ ذِي المِشْعَارِ الهَمْدانِيّ عَلَى أَنَّ لَهُمْ {وِهَاطَها وعَزَازَها.} والوَهْطُ: الهُزالُ.

والوَهْطُ: الجَمَاعَةُ. والوَهْطُ: مَا كَثُرَ مِنَ العُرْفُطِ هكَذَا خَصَّهُ بهِ بَعْضُهم. وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: يُقَالُ: {وَهْطٌ مِنَ عُشَرٍ، كَما يُقَالُ: عِيصٌ مِنْ سِدْرٍ. وقالَ غَيْرُه: الوَهْطُ: المَكَانُ المُطْمَئنُّ مِنَ الأَرْضِ المُسْتَوِي، يَنْبُتُ فِيهِ العِضاةُ والسَّمُرُ والطَّلْحُ والعُرْفُطُ، وَبِه سُمِّيَ الوَهْطُ وَهُوَ بَسْتَانٌ، وَفِي الصّحاح: اسْمُ مَالٍ كانَ لعَمْرِو بنِ الْعَاصِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: كانَ لَعَبْدِ الله بنِ عَمْرِو بن العاصِ بالطَّائفِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَال مِنْ وَجٍّ، وَهُوَ كَرْمٌ مَوْصُوفٌ كانَ يُعَرَّشُ عَلَى أَلْفِ أَلْفِ خَشَبَةٍ، شِرَاءُ كُلّ خَشَبَةٍ دِرْهَمٌ، قِيلَ دَخَلَهُ بَعْضُ الخلفاءِ فأَعْجَبَهُ وقالَ: يَا للهِ مِنْ مالٍ لَوْلا هذِهِ الحَرَّةُ الَّتِي فِي وَسَطه، فقالُوا: هَذَا الزَّبِيبُ.} والأَوْهَاطُ: الخَصُومَاتُ والصَّيَاحُ.

{وتَوَهَّطَ فِي الطِّينِ: غَابَ مِثْلُ تَوَرَّطَ. (و) } تَوَهَّطَ الفِرَاشَ: امْتَهَدَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.

{وأَوْهَطَهُ} إِيهاطاً: أثْخَنَهُ ضَرْباً. و {أَوْهَطَهُ: أَوْقَعَهُ فِيما يَكْرَهُ، كأَوْرَطَهُ، قالَهُ عَرَّامٌ السُّلَمِيُّ أَوْ} أَوْهَطَهُ: صَرْعَهُ صَرْعَةً لَا يَقُومُ مِنْهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. أَو أَوْهَطَهُ: قَتَلَهُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {وهَطَهُ} وَهْطاً: ضَرَبَهُ، {كَأَوْهَطَهُ.

} وأَوْهَطَ جَنَاحَ الطَّائِرِ: كَسَرَهُ. {والإِيهَاطُ: الرَّمْيُ المُهْلِكَ، قَالَ: بِأَسْهُمٍ سَرِيعَةِ الإِيهاطِ.)

} والأَوْهَاطُ: جَمْعُ! وَهْطٍ لِلْمَكَانِ المُسْتَوِي.