للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

[ج م ظ]

الجَمْظُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والمُصَنِّف وصاحِبُ اللّسَان. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ الخَنْقُ والرَّبْطُ. يُقَالُ: مَا كَانَ مَجْمُوظاً، أَي مَا كَانَ مَرْبُوطاً، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

[ج ن ع ظ]

الجِنْعاظَةُ، بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ الَّذِي يَتَسَخَّطُ عندَ الطَّعامِ لسوءِ خُلُقِهِ.

وقالَ غَيْرُه: الجِنْعاظَةُ: الأَكُولُ كالجِنْعِيظِ، كقِنْدِيلٍ، وَهُوَ القَصِيرُ الرِّجْلَيْن.

وجِنْعِظٌ كزِبْرِجٍ: الشَّيْخُ، هكَذَا فِي النُّسَخِ عَن ابْنِ عَبّادٍ، والصَّوابُ الشَّحِيحُ الشَّرهُ الأَكُولُ.

وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: الجِنْعِظُ: الجَافِي الغَلِيظُ، وقِيلَ: الأَحْمَقُ، كالجِنْعَاظ، بالكَسْر، وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الجِنْعِيظُ، بالكَسْرِ: القَصِيرُ الرِّجْلَيْنِ، الغَلِيظُ الأَشَمُّ.

والجِنْعاظُ والجِنْعاظَةُ، بكَسْرِهما: العَسِرُ الأَخْلاقِ. قَالَ الراجِزُ:

(جِنْعاظَةُ بِأَهْلِهِ قَدْ بَرَّحَا ... إِنْ لَمْ يَجِدْ يَوْماً طَعَاماً مُصْلَحَا)

قَبَّحَ وَجْهاً لَمْ يَزَل مُقَبَّحَا

[ج وظ]

{الجُوَاظُ، كغُرَاب: الضَّجَر وقِلَّة الصَّبْر فِي الأُمُور، قَالَه أَبُو سَعِيدٍ. يُقَالُ: ارْفُقْ} بجُوَاظِكَ. وَلَا يُغْنِي جُوَاظُكَ عَنْكَ شَيْئاً. والجَوَّاظُ كشَدَّادٍ: الضَّخْمُ الجافِي الغَلِيظُ المُخْتَالُ فِي مِشْيَتِه عَن أَبِي زَيْدٍ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبَةَ:

(وسَيْف غَيّاظٍ لَهُمْ غَيّاظا ... يَعْلُو بِهِ ذَا العَضَلِ! الجوّاظا)