للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(و) {جَاظَ فُلانٌ بِحِمْلِهِ} يَجِيظُ {جَيْظاً: مَشَى مُتَثاقِلاً.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ} جَيّاظٌ: سَمِينٌ، كَذا فِي نَوادِر الأَعْرَاب.

(فصل الْحَاء مَعَ الظَّاء)

[ح ب ظ]

المُحْبَنْظِئُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ، وَهُوَ كالمُحْبَنْطِئ بالطّاءِ زِنَة ومَعْنىً، وَفِي اللّسَان: أَي المُمْتَلِئُ غَضَباً، كالمُحْظَنْبِئ، وقَدْ ذُكِرَ فِي الهَمْزِ، هكَذا هُوَ فِي النُّسَخِ وَهُوَ لَمْ يَذْكُرْهُ هُنَاكَ، وَقد أُغْفِلَ عَن المُحْظَنْبئ أَيْضاً فتَأَمَّل.

[ح ر ب ظ]

حَرْبَظَ القَوْسَ حِرْباظاً، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان.

وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي شَدَّ تَوْتِيرَها، وَهُوَ مَقْلُوبُ حَظْرَبَهَا حَظْرَبَةً، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ:

(يَرْمِي إِذا مَا شَدَّدَ الأَرْعَاظَا ... عَلَى قِسِيٍّ حُرْبِظَتْ حِرْبَاظَا)

[ح ض ظ]

الحُضُظُ، بضَمَّتَيْن، وكصُرَدٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ هُنَا، وذَكَرَهُ فِي ح ظ ظ، فهُوَ لَمْ يُهْمِلْه كَمَا زَعَمَ المُصَنِّفُ، فالأَوْلَى كَتْبُهُ بالسَّوادِ، وَهُوَ دَواءٌ يُتَّخَذُ مِنْ أَبْوَالِ الإِبِلِ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وذَكَرُوا أَنَّ الخَلِيلَ كَانَ يَقُولُهُ ولَمْ يَعْرِفْه أَصْحابُنا. أَو الحُضُضُ، وَهُوَ عُصارَةُ الشَّجَرِ المُرِّ. وَفِي العُبَابِ: قَالَ الفَرَّاءُ: الحُضَظُ: والحضظ الحُضُضُ، قَالَ:

(أَرْقَشَ ظَمْآنَ إِذا عَضَّ لَفَظْ ... أَمَرَّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَظْ)

قُلْتُ: وحَكَى الجَوْهَرِيّ عَن أَبِي