للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتَبِعَهُ ابنُ عَبّاد على التَّصْحِيف فِي الكَلِمَاتِ الأَرْبَع.

وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: أَحْنَظْتُ الرَّجُلَ: أَعْطَيْتُه صِلَةً أَوْ أُجْرَة زَاد ابْن السَّيِّد فِي الْفرق: وَالرجل الَّذِي أعْطى أُجْرَة على عمل أَو عمله صِلَةً على خَبَرٍ جاءَ بِهِ: حَنِيظٌ، كأَمِيرٍ. والحَنْظُ: لُغَةٌ فِي الحَظِّ، وَقد تَقَدَّم.

(فصل الخاءِ مَعَ الظَّاء)

خَ ظ ظ

خظَّ الرَّجُلُ، أَهْمَلهُ اللَّيْثُ والجَوْهَرِيُّ، ورَوَى أَبُو العَبَّاسِ عَن أَبِيهِ أَنَّه قَالَ: أَخظَّ الرَّجُلُ: إِذا اسْتَرْخَى بَدَنُه، هَكَذَا فِي النُّسخ، وصَوابُه: بَطْنُه وانْدَال، ثُمَّ المَوْجُود عِنْدَنَا فِي النُّسَخِ: خظَّ الرَّجُلُ، وصَوَابُه أخظَّ، كَمَا ذَكَرْنا، وَهُوَ هَكَذَا فِي التَّهْذِيبِ، واللِّسَانِ، والعُبَابِ، والتَّكْمِلَة.

خَ ن ظ

خُنْظُوَةُ الجَبَلِ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الخارْزَنْجِيّ: أَي أَعْلَاهُ، ولكِنَّهُ رَوَاه بالحَاءِ، وتَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَة، فذَكَرَهُ فِي الحَاءِ، ونَبَّه عَلَيْه فِي العُبَابِ أَنَّ الحَاءَ تَصْحِيفٌ، والصَّواب بالخاءِ، والجَمْعُ الخَناظِى. والخِنْظِيَانُ: الحِنْظِيانُ، زِنةً ومَعْنىً، وَهَذَا قد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن الأُمَوِيّ، وأَشارَ إِلَيْهِ فِي ح ن ظ، فمِثْلُ هَذَا لَا يُقالُ لهُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ.