للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي رُسُغٍ لَا يَتَشَكَّى الحَوْشَبَا مُسْتَبْطِناً معَ الصَّمِيمِ عَصَبَا وقيلَ: هُوَ مِفْصِلُ مَا بَيْنَ السّاعِدِ والكَفِّ، والسّاقِ والقَدَمِ، وقيلَ: هُوَ مَفْصِلُ مَا بَيْنَ الكَفِّ والذِّرَاعِ، وقيلَ: مُجْتَمَعُ السّاقَيْنِ والقَدَمَيْنِ، ومثلُ ذلكَ منْ كُلِّ دابَّةٍ، وقيلَ: هُوَ من ذواتِ الحَوافِرِ: مَوْصِلُ وَظِيفَيِ اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ فِي الحافِرِ، ومنَ الإبِلِ: مَوْصِلُ الأوْظِفَةِ فِي الأخْفَافِ، ج: أرْسَاغٌ وأرْسُغٌ، قالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطّائِيُّ يَصِفُ الأسَدَ:

(كأنَّمَا يتَفَادَى أهْلُ وُدِّهِمُ ... منْ ذِي زَوَائِدَ فِي أرْساغِهِ فَدَعُ)

وقالَ رُؤْبَةُ: مُسْتَقْرِعِ النَّعْل شَدِيدِ الأرْسُغِ والرِّسَاغُ، بالكَسْرِ: حَبْلٌ يُشَدُّ فِي رُسْغِ، وَفِي التَّهذيبِ: فِي رُسْغَيِ البَعِيرِ وغَيْرِه، ثُمَّ يُشَدُّ إِلَى شَجَرةٍ، أَو وَتِدٍ، فيَمْنَعَهُ عَن الانْبِعَاثِ فِي المَشْيِ وقيلَ: هُوَ جَمْعُ رُسْغٍ بالضَّمِّ وهُوَ حَبْلٌ يُقَيَّدُ بهِ البَعِيرُ والحِمَارُ.

والرِّساغُ: مُرَاسَغَةُ الصَّريعَيْنِ فِي الصِّرَاعِ إِذا أخَذَا أرْسَاغَهُمَا، قالَهُ اللَّيْثُ.

والرَّسَغُ، مُحَرَّكَةً: اسْتِرْخَاءٌ فِي قَوَائِمِ البَعِيرِ، عنِ الأصْمَعِيِّ.

وقالَ أَبُو مالِكٍ: عَيْشٌ رَسيغٌ، أَي: واسِعٌ.

وطَعَامٌ رَسيغٌ، أَي: كَثِيرٌ.

وقالَ ابنُ دَرَيْدٍ: رُسَاغٌ كغُرَابٍ: ع ويُرْوَى بالصّادِ، كَمَا يأْتِي.

والتَّرْسِيغُ: التَّوْسِيعُ، يُقَالُ: هُوَ مُرَسَّغٌ عليهِ فِي العَيْشِ، أَي: مُوَسَّعٌ عليهِ.