للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَو {الرَّغْرَغَةُ: أنْ تُرَدَّدَ على الماءِ فِي اليَوْمِ مِرَاراً، قالَهُ الأصْمَعِيُّ.

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: المَغْمَغَةُ: أنْ تَرِدَ الماءَ كُلَّمَا شاءَتْ، يَعْنِي الإبِلَ،} والرَّغْرَغَةُ: هُوَ أنْ يَسْقِيَهَا سَقْياً لَيْسَ بتامٍّ وَلَا كَافٍ. والّذِي ذكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ فِي الرَّغْرَغَةِ قَوْلُ أبي عُبَيْدٍ.

والرَّغْرَغَةُ: إخْفَاءُ الشَّيءِ، كَذَا فِي المُحِيطِ واللِّسانِ، وسَيَأْتِي ذلكَ عَن المُفَضَّلِ فِي زغزغ قالَ ابنُ عَبّادٍ: والرَّغْرَغَةُ أيْضاً: أنْ تَلْزَمَ الإبِلُ الحَمْضَ وهِيَ لَا تُرِيدُه، وَقيل: هُوَ أنْ تُصِيبَ منَ الحَمْضِ الّذِي حَوْلَ الماءِ، ثُمَّ تَشْرَبَ.

وممّا يستدْرَكُ عليهِ:)

الرَّغِيغَةُ: العَجِينُ الرَّقِيقُ، عَن الفَرّاءِ.

وقالَ ابنُ بَرِّيّ: الرَّغِيغَةُ: عُشْبٌ ناعِمٌ.

{والمُرَغْرَغُ: غَزْلٌ لَمْ يُبْرَمْ.

ورَجُلٌ} مُرَغْرَغٌ: مُوَسَّعٌ عليهِ فِي العَيْشِ، عامِّيَّةٌ.

[رفغ]

الرَّفْعُ: ألأمُ مَوْضِعٍ فِي الوادِي، وشَرُّه تُراباً، قالَهُ أَبُو مالِكٍ، وهوَ مجازٌ.

وَمن المَجَازِ أيْضاً: الرَّفْغُ: النّاحِيَةُ عَن الأخْفَشِ، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ يُقَالُ: هُوَ فِي رَفْغِ منْ قَوْمِه، وَفِي رَفْغٍ منَ القَرْيَةِ، أَي فِي ناحِيَةٍ منْهُم ومنْهَا، ولَيْسَ فِي وَسَطِ القَرْيَةِ. ج: أرْفُغٌ كأفْلُسٍ، قالَ رُؤْبَةُ: لاجْتَبْتُ مَسْحُولاً جَديبَ الأرْفُغِ أرادَ بالمَسْحُولِ: الطَّرِيقَ.

وقالَ أَبُو زَيْدٍ: الرَّفْغُ الأرْضُ السَّهْلَةُ وَج: رِفَاغٌ كجِبَالٍ.