للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والضَّغِيغَةُ بهاءٍ: الرَّوْضَةُ عَن أبي عَمْرو، قالَ: وهِيَ المَرْغَدَةُ، والمَغْمَغَةُ، والمَخْجَلَةُ، والمَرْغَةُ، والحَدِيقَةُ، وزادَ أَبُو صاعِدٍ الكِلابيُّ الناضِرَةُ منْ بَقْلٍ ومنْ عُشْبٍ، وَزَاد غَيْرُه المُتَخَلِّيَةُ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: تَرَكْنَا بني فُلانٍ فِي {ضَغِيغَةٍ منَ الضَّغائِغِ، وهِيَ العُشْبُ الكَثِيرُ.

(و) } الضَّغِيغَةُ: العَجينُ الرَّقِيقُ عنِ الفَرّاءِ، كالرَّغِيغَةِ.

والضَّغِيغَةُ: الجَماعَةُ منَ النّاسِ يَخْتَلِطُونَ، عَن ابْنِ عَبّادٍ.

وقالَ بَعْضُهم: الضَّغِيغَةُ: خُبْزُ الأُرْزِ المُرَقَّقُ، كَمَا فِي المُحِيطِ.

قالَ: والضَّغِيغَةُ منَ العَيْشِ النّاعِمُ الغَضُّ.

ومنْهُ قَوْلُهُمْ: {أضَغُّوا: إِذا صارُوا فيهِ، كَمَا فِي المُحِيطِ.)

(و) } أضَغَّتِ الأرْضُ: ارْتَوى نَبَاتُها، وَفِي بعْضِ النُّسَخِ: الْتَوَى باللامِ، {كاضْطَغَّتْ، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحِيطِ.

قالَ:} والضَّغْضَغَةُ: لَوْكُ الدَّرْدَاءِ، يُقَالُ: {ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ: إِذا لاكَتْ شَيئاً بينَ الحَنَكَيْنِ وَلَا سِنَّ لَهَا، قالهُ ابْن عَبّادٍ، ومثْلُه فِي اللِّسَانِ.

وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: هُوَ أنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فَلَا يُبَيِّنُ كلامَه.

وقالَ غَيْرُه: هُوَ حِكَايَةُ، أكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، نَقَلَه ابنُ فارِسٍ.

(و) } الضَّغْضَغَةُ: زِيادَةٌ فِي الكَلامِ وكَثْرَةٌ، كَمَا فِي العُبَابِ.

وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:! ضغْضَغَ اللَّحْمَ فِي فيهِ: إِذا لَمْ يُحْكِمْ مَضْغَهُ.

وقالَ ابنُ فارِسٍ: الضَّادُ والغَيْنُ لَيْسَا بِشَيءٍ، وَلَا هُوَ أصْلاً يُفَرَّعُ