للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَو {أوْتَغَهُ: أوْجَعَهُ، يُقَالُ: واللهِ} لأُوِتَغَنَّكَ، أَي: لأُوْجِعَنَّكَ.

(و) {أوْتَغَ دِينَهُ بالإثْمِ وقَولَه، أَي: أفْسَدَهُ.

وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} وَتِغَ الرَّجُلُ، كوَجِلَ: فَسَدَ.

{والمَوْتَغَةُ: المَهْلَكَةُ، زِنَةً ومَعْنَىً.

} ووَتِغَ فِي حُجَّتهِ، كوَجِلَ: أخْطَأَ.

والاسمُ {الوَتِيغَةُ.

} وأوْتَغَهُ عنْدَ السُّلْطَانِ: لَقَّنَهُ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ لَا لَهُ.

ورَجُلٌ {وَتِغٌ، ككَتِفٍ: يُضَيِّعُ نَفْسَه فِي فَرْجِه، نَقَلَه أَبُو زَيْدٍ.

[وثغ]

} وَثَغَ رَأْسَهُ، كوَعَدَ: شَدَخَهُ.

وقالَ أَبُو عَمْرو: وَثَغَ الظّائِرُ ناقَتَهُ، {يَثَغُهَا} وَثْغاً: اتَّخَذَ لَهَا وَثِيغَةً، وهِيَ الدُّرْجَةُ الّتِي تُتَّخَذُ للنّاقَةِ، تُدْخَلُ فِي حَيائِها إِذا أرَادُوا أنْ يَظْأرُوها على وَلَدِ غَيْرِهَا.

وقالَ ابنُ عَبّادٍ: ثَرِيدَةٌ {مَوْثُوغَةٌ} ووَثِيغَةٌ: رُدَّ بَعْضُها على بَعْضٍ.

قَالَ: {ووَثِيغَةٌ منَ المَطَرِ،} ووَثْغَةٌ أَي: قَلِيلٌ منْهُ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: قَلِيلَةٌ منْهُ، وَهُوَ غَلَطٌ.

وَفِي النَّوادِرِ: {الوَثِيغَةُ: مَا الْتَفَّ واخْتَلَطَ منْ أجْنَاسِ العُشْبِ الغَضِّ فِي الرَّبِيعِ، كالوَثِيخَةِ، بالخَاءِ، ونَقَلَه ابْنُ السِّكِّيتِ أيْضاً هَكَذَا.

[وزغ]

} الوَزَغَةُ، مُحَرَّكَةً: سامُّ أبْرَصَ كَمَا فِي المُحْكَمِ، وَفِي العُبَابِ: دُوَيْبَّةٌ سُمِّيَتْ بهَا لخِفَّتِهَا، وسُرْعَةِ حَرَكَتِهَا، ج: {وَزَغٌ،} وأوْزَاغٌ، {ووِزْغانٌ، بالكَسْرِ، وضبَطَهُ بعضٌ بالضَّمِّ أيْضاً} ووِزاغٌ بالكَسْرِ، وإزْغانٌ على البَدَلِ، وَفِي الحَدِيث: أنَّهُ أمَرَ بقَتْلِ! الأوْزَاغِ وَفِي حديثِ أُمّ شَرِيكٍ: أنَّهَا اسْتَأْمَرَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَتْلِ