للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صِغَارِ السِّباعِ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ضَرْبٌ منَ السِّبَاعِ، وأنْشَدَ اللَّيْثُ: وهِلْيَاغُهَا فِيهَا مَعَاً والغَنَاجِلُ وأنْكَرَ الأزْهَرِيُّ الهِلْيَاغَ، وقدْ تَقَدَّمَ ذكْرُه فِي العَيْنِ.

وممّا يستدْرَكُ عليهِ: الهِلْيَاغُ: المَرْأَةُ المُمَانِعَةُ، المُضَاحِكَةُ المُلاعِبَةُ، قالَهُ اللَّيثُ.

[همغ]

الهِمْيَغُ، كعِرْينٍ، مَكْتُوبٌ عِنْدَنا فِي النُّسَخِ بالأحْمَرِ، وقدْ وُجِدَ فِي نُسَخِ الصِّحاحِ فالصَّوابُ كَتْبُه بالأسْوَدِ، وهُوَ المَوْتُ المُعَجَّلُ الوَحِيُّ، قالَهُ الأصْمَعِيُّ، وأنْشَدَ للهُذَليِّ:

(إِذا بَلَغُوا مِصْرَهُم عُوجِلُوا ... منَ المَوْتِ بالهِمْيَغِ الذّاعِطِ)

أَي الذابِحِ، قالَ: هَذَا هُو الصحيحُ، وحَكاهُ اللَّيثُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، قالَ: وهُوَ تَصْحِيفٌ، وقدْ ذَكَرْنَاهُ هُنَاكَ، وكانَ الخَلِيلُ يَقُولُه بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَقد خالَفَهُ النّاسُ.

وقالَ شَمِرٌ: هَمَغَ رَأْسَهُ كمَنَعَ، أَي: شَدَخَهُ.

قلتُ: ورُوِيَ ذلكَ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ أيْضاً عَن أبي زَيْدٍ، كَمَا تقدَّمَ.

والهَمْيَغُ، كحَيْدَرٍ: شجَرَةٌ ثَمَرُهَا المَغْد، والعَيْنُ لُغَةٌ فيهِ، وَقد تقدَّمَ.

وَفِي نَوَادِرِ الأعْرَابِ: انْهَمَغَتِ الرُّطَبَةُ: انْشَدَخَتْ، كانْهَدَغَتْ.

وقالَ ابنُ عَبّادٍ: انْهَمَغَتِ القَرْحَةُ: إِذا ابْتَلَّتْ فهِيَ قَرْحَةٌ مُنْهَمِغَةٌ.

[هنبغ]

الهُنْبُغُ، كقُنْقُذٍ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيثُ: هُو شِدَّةُ