للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَصَابَهُ، وَفِي المُحْكَمِ، والعُبَابِ لِما أَصابَ مِن شَيْءٍ، وَفِي الحَديث:) {آفَةُ الْحَدِيثِ الْكَذِبُ،} وآفَةُ الْعِلْم النِّسْيَانُ (. يُقَال: {إِيفَ الزَّرْعُ، كقِيل.

أصَابَتْهُ آفَةٌ فَهُوَ} مَؤُوفٌ، كمَعُوفٍ، كَمَا فِي الصِّحاح، {وَمئِيفٌ، وَقَالَ اللَّيْثُ: إِذا دَخَلَتِ} الآفَةُ عَلَى القَوْم قيل: قد {أُوفُو، هَكَذَا بِالْوَاو بيْنَ الهَمْزَةِ والفاءِ فِي نسخةٍ صحيحةٍ من العَيْنِ، نَقَلَ الأًزْهَرِيُّ عَن اللَّيْثِ، يُقَال فِي لغةٍ:} إِيفُوا بِالْيَاءِ {وأُفُوا بضَمِّ الهَمْزَةً} وإِفُوا بكَسْرِهَا، قَالَ الأًزْهَرِيُّ: قُلْتُ: الهَمْزَةُ مُمَالَة بَيْنَهَا وَبَين الْفَاءِ سَاكِنَة يَبْيِّنَها اللَّفْظُ لَا الْخَطٌّ، قَالَ الصَّاغَانيُّ: وَالَّذِي فِي كِتَابِهِ: ويُقَال فِي لُغَةٍ: قد {أُفِّفُوا، بفَاءَيْنِ مُحَقَّقَتَيْنِ، والأُولَى مِنْهُمَا مُشَدَّدَةٌ فِي عِدَّةِ نُسَخٍ مِن كتابِه، وَفِي بَعضِ النُّسَخِ مَا قدَّمْنَا ذِكْرَهُ آنِفاً: أَي دَخَلتِ الآفَةُ عَلَيْهِم، ج:} آفاتٌ، وَمِنْه قَوْلُهُم: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، ولِلْعِلْمِ آفاتٌ.

ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {آفَ القَوْمُ،} وأُوفُوا، {وإِيفُوا: دَخَلَتْ عَلَيْهِم آفَةٌ.

} وآفَتِ البلادُ {تَؤُوفُ،} أَوْفاً {وآفَةً} وأُوُوفاً بِالضَّمِّ: صاَرْت فِيهَا آفَةٌ.

(فصل الباءِ مَعَ الفاءِ)

٣ - (ب ر س ف)

بُرْسُفُ، ككُرْسُفٍ أَهْمَلَهُ الجماعَةُ، وَهُوَ: اسْمُ ة بالسَّوَاِد سَوادِ بَغْدَادَ، بالجَانبِ الشَّرْقِيِّ عَلَى طَرِيقِ خُرَاسَانَ، مِنْهَا أحمدُ بن الحَسَنِ المُقْرِئُ عَن أَبِي طالبِ بن يُوسُفَ الْبُرْسُفِيِّ أَبو الْحُسَيْن محمدُ بنُ بَقَاءِ بن الحسَنِ بن صَالح