للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كقُنْفُذٍ ايضاً، وَهَذَا هُوَ فِي أَكْثَرِ نُسَجِ الجَمْهَرَةِ.

وَالثَّانِي: فإنَّ النُّونَ زائدةٌ، فالأَوْلَى ذِكْرُها فِي) ش ط ف (.

والثّالث: فإنَّه إِذا لم تكنْ عربيَّةً مَحْضَةً فليستْ عَلى شَرْطِ الجَوْهَرِيُّ، فَكيف يُسْتَدْرَك عليْه مَا لَيْسَ علَى شَرْطِهِ

[ش ن ظ ف]

الشُّنْظُوفُ، كَعُصْفُور، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ فرْعُ كُلِّ شَيءٍ، كَمَا فِي العُبَابِ، زادَ فِي التَّكْمِلَةِ: مُشْرِفٍ.

[ش ن ع ف]

الشُّنْعُوفُ، والشِّنْعَافُ، كَعُصْفُورٍ، وقِرْطَاسٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَوْرَدَهُ فِي) ش ع ف (وحكَم بزِيَادةِ النُّونِ: أَعَالِي الْجِبَالِ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، أَو رؤُوسُهَا، والجَمْعُ: شَنَاعِيفُ، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ. أَو كَقِرْطَاسٍ: الْجَبَلُ الشَّامِخُ عَن ابنِ عَبَّادِ.

وَقَالَ اللَّيْثُ: الشِّنْعَافُ: الرَّجُلُ الطَّوْيلُ الرِّخْوُ الْعَاجِزُ، كالشِّنْعَابِ، وأَنْشَدَ:

(تَزَوَّجْتِ شِنْعَافاً فَآنَسْتِ مُقْرِفاً ... إِذا ابْتَدَرَ الأَقْوَامُ مَجُداً تَقَنَّعَا)

وَفِي نُسْخَةٍ من كتابِه: الشِّنْعَابُ: الطَّوِيلُ الشَّدِيدُ، والشِّنْعَافُ: الطَّوِيلُ الرَّخْوُ العَاجِزُ.

قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الشَّنْعَفَةُ: الطُّولُ، والشِّنَّعْفُ، كَجِرْدَحْلٍ، والشِّنَّغْفُ، بِالْغَيْنِ المُعْجَمَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ورَوَاهُما أَبُو تُرابٍ عَن زَائِدَةَ البَكْرِىِّ، قَالَ: هما الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، وَكَذَلِكَ الهِلَّغْفُ، كَمَا سيأْتي.