للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه.

أَبُو الصَّقْعَب كجَعْفَرٍ: كُنْيَةُ جُخْدُب بنِ حُرْعُب النَّسَّابَة، وَقد ذكره المُصَنّف استِطْرَاداً فِي جخدب.

[صقلب]

: (صَقْلَبٌ كجَعْفَرٍ) : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَال الصاغَانِيّ: هُوَ: (د بِصِقِلِّيَةَ) بالكَسْرِ وتَشْدِيد الَّلامِ: جَزِيرةٌ فِي بَحْرِ المَغْرِب مِمَّا يُحَاذِي تُونُسَ (والصِّقْلَابُ بالكَسْرِ) : البَعِيرُ (الأَكُولُ) .

(و) عَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: الصَّقْلَابُ من الرِّجالِ: هُوَ (الأَبْيَضُ. و) قَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ الأَحْمَرُ، وأَنْشَد:

بَيْن مَقَذَّيْ رَأْسِه الصَّقْلَابِ

(و) الصَّقْلَابُ: (الشَّدِيدُ من الرُّءُوسِ) . (وَمن الجِمَالِ: الشَّدِيدُ الأَكْلِ) . لَا يَخُفَى أَنَّ قَوْلَه آنِفاً الأَكُول يَشْمَلُ مَا قَالَه ثَانِياً، لأَنَّه صِيغَةُ مُبَالَغَة كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْه.

(و) قَالَ أَبُو مَنْصُور: (الصَّقَالِبَةُ: جِيلٌ) حُمْرُ الأَلْوَان صُهْبُ الشعُور (تُتَاخِم بِلَادُهُم بِلَاد الخَزَرِ) وبَعْضَ بِلَادِ الرُّوم (بَين بُلْغَرَ وقُسْطَنْطِنِيَّةَ) . وقِيلَ للرَّجُل الأَحْمَرِ صِقْلَاب تَشْبِيهاً بهم.

وصِقْلَابٌ: قَائِد بُخْتَنَصَّر فَاتِح هَمَذَان.

[صلب]

: (الصُّلْبُ بالضَّمِّ. و) الصُّلَّبُ (كَسُكَّر. و) الصَّلِيبُ مِثْلُ (أَمِيرٍ) هُوَ (الشَّدِيدُ) . يُقَال: رَجُلٌ صُلَّبٌ مِثْلُ الْقُلَّبِ والحُوَّلِ ورَجُلٌ صُلْبٌ وصَلِيبٌ ذُو صَلَابَة.

من الْمجَاز: هُوَ صُلْبٌ فِي دِينِ وصُلَّبٌ، وَهُوَ صُلْب المَغَالِبَ وصَلِيب العُودِ. وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاس (إِن المُغَالِبَ صُلْبَ اللهِ مَغْلُوبٌ) أَي قُوَّة اللهِ. وتَقُولُ: صُلْبُ الله لَا يُغَالَب.

وَقد (صَلُبَ) الشيءُ (كَكَرُم) ، عَلَيْه اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ وابْنُ سِيدَه والفَيُّومِيُّ وابْنُ فَارِس (و) صَلِبَ مثل (سَمع) حَكَاها ابْنُ القَطَّاع والصَّاغَانِيُّ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ (صَلَابَةً) وَهُوَ ضِدُّ اللِّين.