للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَعْدِلُ عَن رَاوُولِ أَشْغَى صِلْقَابْ

لِسَانَ مِشْفَاءِ طَوِيلِ الأَشْصَابْ

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه.

[صلخب]

: (صَلْخَبٌ كَجَعْفَرٍ أَهُمَلَه الجَمَاعَة، وَهُوَ اسْمٌ. وعُمارة بنُ صَلْخَبٍ قُتِل بالكُوفَةِ، وَكَانَ مِمَّن أَراد نُصْرَةَ مُسْلِم بْنِ عَقِيل، كَذَا فِي أَنْسَاب البَلَاذُرِيّ.

[صلهب]

: (الصَّلْهَبُ: الرَّجُلُ الطَّوِيلُ) ، عَن الأَصْمَعِي، وَكَذَلِكَ السَّلْهَب بالسِّين، قِيلَ: الصَّاد أَصْلٌ، وقِيلَ: السِّين، لأَكْثَريّة التَّصَرُّف، ذكرهُمَا ابْنُ جِنّى، قَالَه شَيخنَا (كالمُصَلْهَبِ) .

(و) هُوَ أَيْضاً (البَيْتُ الكَبِيرُ) . قَالَ رُؤْبَةُ:

وشَادَ عَمْرٌ ولَكَ بَيْتاً صَلْهَبَا

واسِعَةً أَظْلَالُه مُقَبِّبَا

هَكَذَا فِي اللِّسَان، والرِّوَايَةُ: مَدَّ عَمْرٌ ولَكَ.

(و) كالصَّلْهَبَى) واليَاءُ للإِلْحَاق، وَكَذَلِكَ الصَّلَخْدَى، وَهِي صَلْهَبَةٌ، و (صَلْهَبَاةٌ) . قَالَ شَيْخُنَا: وَهَذَا مُخَالِفٌ لِمَا الْتَزَمه مِنْ قَاعِدَته من إِتْبَاع الأُنْثَى بالمذكر بِقَوْله: وَهِي بِهَاء، انْتهى: قَالَ أَبو عَمْرو: والصَّلَاهِبُ مِنَ الإِبِل: الشِّدَادُ. وَحجر صَلْهَبٌ وصُلَاهِبٌ: شَدِيدٌ صُلْبٌ.

(واصْلَهَبَّتِ الأَشياءُ: امْتَدَّت على جِهَتِهَا) ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ.

[صنب]

: (الصِّنَابُ كَكِتَابٍ: الطوِيلُ الظّهْر والبَطْن كالصِّنَابَةِ) عَن ابْن لأَعْرَابيّ، ويُقَالُ فِيهَما بالسِّين أَيضاً.

(و) الصِّنَابُ: (صِبَاغٌ يُتَّخَذُ من الخَرْدَل والزَّبِيبِ) . ومِنْه قِيلَ للبِرْذَوْن صِنَابِيٌّ، شُبِّه لَوْنُه بذلك.

قَال جَرِير:

تُكَلِّفُنِي مَعِيشَةَ آلِ زَيْدٍ

ومَنْ لِي بالصَّلَائِقِ والصِّنَابِ

(والمِصْنَبُ كمِنْبَرٍ: المُولَعُ بأَكْلِهِ) أَي الصِّنَاب عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ. وَفِي