للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحَسَنُ بنُ رَشِيقٍ، كأَمِيرٍ العَسْكَرِيُّ: مُحَدِّث تَكَلَّمَ فِيهِ عَبْدُ الغَنِيِّ الحافِظُ، وأَنْكَرَ عَلَيْهِ الدّارَقُطْنِيُّ، وقالَ جماعَةٌ إِنّه ثِقَةٌ. ورُشَيْقٌ، كزُبَيْر: زاهدٌ مِصْرِيٌّ. قلتُ: وضَبَطَه الحافِظُ الذّهبِيُّ بالتَّثْقِيل، وَقَالَ: وهُوَ جَدُّ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ ابنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ رُشَيْق المَرّاكُشِيّ المالِكِيِّ الفَقِيهِ المُتَاخِّرِ لأُمِّه، سمعَ هَذَا من الوَداعِيِّ وأَبي تَيْمِيَةَ وماتَ يَوْم عَرَفَةَ سنة.

قلتُ: ورُشَيْق المَذْكُور لَيْسَ هُوَ اسْمَه على مَا يُفْهَمُ من سِياقِ الذَّهَبِيِّ، بل هُوَ جَد لَهُ، واسمُه عَبْدُ الوَهّاب ابنُ يُوسفَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ الأَنْصارِيَّ المَعْرُوف بابْنِ رُشَيْقٍ، كَانَ أَحدَ المُتَصَدَرِينَ بجامِع عَمْرٍ و، وَمَات سنة وبنْتُه فاطِمةُ كَانَت عابِدَةً حَدَّثَتْ، مَاتَت سنة وكلامُ المُصَنِّفِ لَا يَخْلُو عَن نَظَرٍ، فتَأَمَّل.

[رصق]

ارْتَصَقَ الشيءُ، أهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِي: أَي: الْتَصَقَ وكذلِكَ الْتَزَقَ. وَيُقَال. جَوزٌ مُرصَقٌ، كمُكرَمٍ ومُرْتَصِقٌ أَي: مُتَعَذِّرٌ خرُوجُ لُبِّهِ كَذَا فِي التَّهْذِيبِ. والعُبابِ والتَّكمِلَة.

[رعق]

الرَّعِيقُ، كأمِيرٍ وغُرابٍ أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: صَوْتٌ يُسْمَعُ من بَطْنِ الدَّابَّةِ وَفِي التَّهْذِيبِ: فِي بَطْنِ النّاقَة، وكذلِكَ الوَعيق والوُعاق، وقالَ ابنُ خالَوَيْهِ: الرُّعاقُ: صوتُ بَطْنِ الفَرَسِ إِذا جَرَى، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ. الرُّعاقُ مثلُ الوَقِيب والخَضِيعَة، وَهُوَ الصَّوْتُ الّذِى يُسْمَعُ من جَوْفِ الفَرَسِ إِذا عَدَا، أَو صَوْت جُرْدانِه إِذا تَقَلْقَلَ فِي تُنبِهِ وَهُوَ قولَ الأَصْمَعيِّ، وقالَ اللَّيْثُ: الرعُّاقُ: صَوْت يُسْمعُ من قُنْب الدَّابَّةِ الذَّكَر، كَمَا