للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: الشهوقُ، بِالضَّمِّ: الارْتِفاع. والشهْقَةُ كالصَّيْحَة، يُقال: شَهَقَ فُلان شَهقةً فماتَ، نَقله الْجَوْهَرِي.

ويُقال: ضَحِكٌ تَشْهاق، قالَ ابْن مَيّادَةَ: تَقُولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْف بَرّاقْ مَزّاحَة تَقْطَعُ هَمَّ المُشتاقْ ذاتُ أَقاوِيلَ وضِحْكِ تَشْاق هَلاّ اشْتَرَيْتَ حِنْطَةً بالرًّسْتاقْ سَمراءَ مِمَّا دَرَّسَ ابْن مِخْراق أَو كْنْتَ ذَا بَز وبَغْلٍ دَقْداقْ وفحل ذُو شاهِقٍ، وَذُو صاهل: إِذا هاجَ وصالَ فسَمِعْتَ لَهُ صَوْتاً، فيَخْرُجُ من جَوْفِه، وَهُوَ مجَاز.

وَمِمَّا يُسْتدرك عَلَيْهِ:

[ش هـ ر ق]

الشهْرَقُ، كجَعْفَرٍ: القَصَبَةُ الَّتِي يُدِيرُ حولَها الحائِكُ الغَزْلَ، كَلِمَة فارسيةٌ قد استَعْمَلَها العَرَبُ، قالَ رُؤبَةُ: رَأيْتُ فِي جَنْبِ القَتام الأبْرَقَا، كفلكَةِ الطاوِى أَدارَ الشَّهْرَقَا وَكَذَلِكَ شَهْرَقُ الخارِطِ والحَفّار، كُلّه عَن أَبي حَنِيفَةَ، وَقد أَهمَله الْجَمَاعَة، وَذكره صاحبُ اللِّسان.

[ش ي ق]

{الشِّيقُ، بالكسرِ: أَعْلَى الجَبَلِ قَالَه السكَّري، وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: هُوَ الجَبَلُ نَقله الجَوْهرِي، أَو هُوَ أصْعَبُ مَواضِعِه نَقلَه الجوهرِي أَيْضا، قَالَ ويُنْشَدُ: شَغْواء تُوطِنُ بينَ} الشِّيقِ والنِّيقِ أَو الشِّيقُ: سُقْع مُسْتَو دَقِيق فِي لِهْبِ الجَبَلِ لَا يُرْتَقَى، أَي: لَا يُسْتَطاعُ ارْتِقاؤُه، نَقَلَه الليْثُ،