للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَهَكَةٌ: ضَعِيفٌ لَا قُوَّةَ لَه، كالرُّهَكَةِ، كهُمَزَةٍ، كَمَا فِي المُحْكَم.

والرَّهْكُ بِالْفَتْح: العَمَلُ الصّالِحُ عَن ابنِ عَبّاد. والرَّهْوَكُ، كجَدْوَلٍ: السَّمِينُ من الجِداءِ والظِّباءِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الرَّهْوَكُ من الشَّبابِ: النّاعمُ. قَالَ ورَهْوَكُوا: إِذا اضْطَرَبُوا. قالَ: وأَمْرٌ مُرَهْوَكٌ، مَبنِيًّا للمَفْعُولِ أَي ضَعِيفٌ مُضْطَرِبٌ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الرَّهْكُ: الدَّلْكُ والعَركُ، عَن ابْن عَبّاد. والرَّهِكَةُ، كفَرِحَة: الرِّخْوَةُ اللَّحْم، عَنهُ أَيضًا. قَالَ: والتَّرَهْوُكُ: السِّمَنُ)

والتَّحَرّكُ. وَفِي النَّوادِر: أَرضٌ رَهَكَةٌ، وهَوْرَةٌ، وهَيلَةٌ وهَكَّة: إِذا كانَتْ لَيِّنَةً خبَارًا. ورَهَكَ الدّابَّةَ رَهْكًا: حَمَل عَلَيها فِي السَّيرِ وجَهَدَها، وَمِنْه حَدِيثُ المُتَشاحِنَين: ارْهَكْ هذيْنِ حَتّى يَصْطَلِحَا أَي كَلِّفْهُما وأَلْزِمْهُما.

[ر ي ك]

{الرِّيَكَتانِ، بكسرِ الرَّاءِ وفَتْح الياءِ أَهمله الجَوهَرِيُّ والصاغانِي، وَفِي اللِّسانِ قالَ كُراع وحْدَه: هُما من الفَرَسِ زَنَمَتانِ خارِجَةٌ أَطْرافُهُما عَنْ طَرَفِ الكَتَدِ، وأُصُولُهُما مُثْبَتَةٌ فِي أَعْلاهُ، أَي: الكَتَد كُلُّ واحِدَةٍ مِنْهُما} رِيَكَةٌ.

وقالَ غيرُه: هما الزَّنَكَتانِ، بالزّاي والنُّونِ، كَمَا سَيَأْتِي.

(فصل الزَّاي مَعَ الْكَاف)

[ز أك]

{الزَّأَكانُ، مُحَرَّكَةً أَهْمَلَه الْجَوْهَرِي وصاحبُ اللِّسانِ، قَالَ الصّاغانِيُ: هُوَ التبَخْتُرُ. وَقَالَ: قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ:} التَّزاؤُكُ على تَفاعُل: الاستِحْياءُ قَالَ الْأَزْهَرِي: أَقْرَأَني المُنْذِرِيّ فِي المَنْبُورَةِ لأبي حِزامٍ العُكْلى:

(! تَزاؤُكَ مُضْطَنِئ آرِمٍ ... إِذا ائْتَبَّهُ الإِدُّ لَا يَفْطَؤُهْ)