للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والضَّنِيكُ: التّابعُ الّذِي يَعْمَلُ، أَي: يَخْدُمُ بخُبرِه عَن أبي زَيْدٍ. والضَّنِيكُ: المَقْطُوعُ عَن أبي عَمْرو.

وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَضْنَكَه اللَّهُ: أَزْكَمَه، فَهُوَ مَضْنُوكٌ، نادِرٌ. وناقَةٌ ضِناكٌ: غَلِيظَةُ المُؤَخَّر. وضَنُكَ السَّحابُ، ككَرُمَ: غَلُظَ والْتَفَ.

ورَجُلٌ مُتَضَنِّكٌ، أَي: مُتَهَوِّكٌ.

[ض وك]

{ضاكَ الفَرَس الحِجْرَ} يَضُوكُها {ضَوْكًا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي نَزَا عَلَيها مثل كامَها كَوْمًا، وباكَهَا بَوْكًا. وقالَ أَبُو تُراب: رَأَيْتُ} ضُواكَةً من النّاسِ كثُمامَة {وضَوِيكَةً مِنْهُم كسَفِينَة، أَي: جَماعَةً وكَذلِكَ من سائِرِ الحَيَوانِ، هَكَذَا رَواه عَن عَرّام.} وتَضَوَّكَ الرَّجُلُ فِي رَجِيعِه مِثْلُ تَصَوَّكَ، الضّادُ المُعْجَمَةُ عَن أبي زَيْد، كَمَا فِي العُباب، وقالَ يَعْقُوب: رَوَاهُ اللِّحْيانِيّ عَن أبي زِياد هَكَذَا، وَعَن الأَصْمَعِيِّ بالصّادِ المُهْمَلَةِ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو الهَيثَمِ العُقَيلِيُ: تَوَرَّكَ فِيهِ تَوَرّكًا: إِذا تَلَطَّخَ. ويُقال: {اضطَوَكُوا عَلَيْهِ واعْتَلَجُوا وادَّوَسُوا: إِذا تَنازَعُوه بشِدَّة، رَوَاهُ أَبو تُراب.

[ض ي ك]

} ضاكَت النّاقَةُ {تَضِيكُ} ضَيكًا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابي: أَي تَفاَّجْت من شِدَّةِ الحَر فَلم تَقْدِرْ أَنْ تَضُمَّ فَخِذَيْها على ضَرعِها، فَهِيَ {ضائِكٌ مِنْ نُوقٍ} ضُيَّك، كرُكَّعٍ وأَنْشَدَ: أَلا تَراهَا كالهِضابِ بُيَّكَا مَتالِيًا جَنْبَى وعُوذًا {ضُيَّكَا وقالَ غيرُه: هَذِه إِبِلٌ} تَضِيكُ، أَي: تُفَرجُ أَفْخاذَها من عِظَمِ ضُرُوعِها.! وضاكَ عليَ غَيظًا أَي: امْتَلأَ.