للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَي لَزِقَ، ولكنّه اقْتَصَرَ على اللّدَكِ بالتحريكِ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: فإِن صًحّ مَا قالَه فالأَصْلُ فِيهِ لَكِدَ: أَي لَصِقَ، ثمَّ قُلِبَ، كَمَا قالُوا: جَذَبَ وجَبَذَ.

[ل ز ك]

لَزِكَ الجُرحُ، كفَرِحَ لَزَكًا بالتّحْرِيكِ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيثُ: إِذا اسْتَوَى نَباتُ لَحْمِه ولَمّا يَبرَأ بعدُ، أَو هُوَ تَصْحِيفٌ لم يسمَع إِلاّ لَهُ، كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الأَزْهَرِيُّ، وَقَالَ: الصَّوابُ بِهذَا المَعْنَى الَّذِي ذَهَبَ إِليه اللَّيثُ أَرَكَ الجُرحُ يَأْرُكُ ويَأْرِكُ أُرُوكاً: إِذا صَلَحَ وَتماثَلَ، وَقَالَ شَمِرٌ: هُو أَنْ تَسقُطَ جُلْبتُه ويُنْبِتَ لَحْمًا.

قلتُ: وَهَذَانِ الحَرفانِ قد عَرَفْتَ مَا فِيهما، وهما لَيسَا على شَرطِ الجَوهَرِيِّ، فَلَا يَصْلُحُ اسِتدْراكُهُما عَلَيْهِ، فتَأَمّل.

[ل ف ك]

الأَلْفَكُ أَهْمَلَه الجَوهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرابِي: هُوَ الأَعْسَرُ، وَقَالَ فِي موضِعٍ آخر: هُوَ الأَخْرَقُ كالألْفَتِ، وَقَالَ مًرّةً: هُوَ الأَحْمَقُ كاللَّفِيكِ كأَمِيرٍ، وَهُوَ المُشْبَعُ حُمْقًا، وَهَذِه عَن أبي عَمْرو، كالعَفِيكِ.

[ل ك ك]

{لكَّهُ} يَلُكُّه {لكًّا: ضَرَبَه مثل صَكَّهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وقِيل: ضَرَبَه بجُمْعِهِ فِي قَفاهُ. أَو هُوَ إِذا ضَرَبَه فدَفَعَه فِي صَدْرِه، وقالَ الأصْمَعِي: صَكَمْتُه، ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه، ودَكَكْتُه،} ولَكَكْتُه، كُله: إِذا دَفَعْتَهُ.

(و) {لَكَّ اللَّحْمَ يَلُكُّه لكًّا: فَصَّلَه عَن عِظامِه عَن ابْنِ دُرَيْد.

} واللِّكاكُ، ككِتاب: الزِّحامُ وأَنْشَد اللَّيْثُ: وِرْدًا على خَنْدَقِه لِكاكَا (و) {اللِّكاكُ: الشَّدِيدَةُ اللَّحْم من النُّوقِ: المَرمِيَّةُ بِهِ رَمْيًا} كاللكِّيَّةِ، {واللُّكالِكِ، بضَمِّهِما، قَالَ المُثَقِّبُ:

(حَتّى تُلُوفِيت} بلُكِّيَّةٍ ... تامِكَةِ الحارِكِ والمُوفِدِ)

وَقَالَ آخَرُ: