للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الهَتْرَكُ: الزَّمانُ الصَّعْبُ الشَّدِيدُ.

وأَيْضًا العَجَبُ، وَالْكَاف زائِدَة.

[هـ د ك]

هَدَكَ يَهْدِكُ هَدْكًا: هدَمَ عَن ابنِ عَبّاد.

قالَ: وتَهَدَّكَ عَلَيْهِ بالكَلامِ: أَي تَهَدَّمَ عَلَيْهِ.

قَالَ: والهَوْدَكُ من الغِلْمانِ كجَوْهَرٍ: السَّمِينُ التّارُّ.

والهَنادِكَةُ هُنا ذَكَرَها الجَوْهَرِيُّ، والصَّحِيحُ أَنَّ النونَ أَصْلِيّة وتَأْتي فِيمَا بَعدُ.

وَمِمَّا يستَدرك عَلَيْهِ: التَّهَدُّكُ: التَّحَمُّقُ، عَن ابنِ عَبّاد.

[هـ ف ك]

الهيفكُ، كصَيقَلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريّ وَقَالَ الأَزْهَريُّ: هِيَ الحَمْقاءُ من النِّساءِ، قالَ العُجَيرُ السَّلُولِيُ يصِف مَزادتَين:

(زَمَّتْهُما هَيفَكٌ حَمْقاءُ مُصْبِيَةٌ ... لَا تَتْبَعُ العَيْنَ إِشْفاهَا إِذا وَغَلَا)

والمُنْهَفِكُ كَذَا فِي النّسَخِ، والصوابُ المُتَهَفِّك كَمَا هُوَ نَصّ التَّكْمِلَةِ: المُضْطَرِبُ المسترخِي فِي المَشْيِ وَقد تَهَفَّكَ.

وأَيْضًا الكَثِيرُ الخَطَإِ والاخْتِلاطِ، كالمُهَفَّكِ كمُعَظمٍ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: هَفَكَه هَفْكًا: أَلْقاهُ، وَمِنْه الحَديث: قُل لأُمَّتكِ فلْتَهْفِكْهُ فِي القُبُورِ أَي لِتُلْقِهِ فِيهَا.

[هـ ك ك]

{هَكَّ} هَكًّا: فَسَا عَن ابنِ عَبّاد.

وقالَ الأَزْهرِيّ: أَهْمَلَ اللّيثُ هَكَّ، وَهُوَ مُستَعْمَلٌ فِي حُرُوف كثيرةٍ، مِنْهَا مَا قالَ أَبو عَمْرو فِي نَوادِرِه: هَكَّ الطّائِرُ هًكَّا حَذَفَ بذَرْقِهِ، {وهَكَّ بسَلْحِه، وسَكَّ بهِ: إِذا رَمَى بِهِ، قَالَ: وهَكَّ، وسَجَّ، وتَرَّ: إِذا حَذَفَ بسَلْحِه.

وهَكَّ النَّعامُ: سَلَحَ.

وقالَ ابنُ دُرَيْد: هَكَّ الشَّيْء} يَهُكّه هَكًّا سَحَقَه، فَهُوَ مَهْكُوكٌ! وهَكِيكٌ.

وحَكَى ابنُ الأَعْرابي: هَكَّه بالسَّيفِ: إِذا ضَرَبَه بِهِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.