للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَعرابِيّ: العَوْطَبُ: أَعمقُ موضِعٍ فِي البَحْرِ، (أَو المُطْمَئنُّ بَيْنَ المَوْجَتَيْنِ) ، وَهُوَ قولُ ابْنِ الأَعْرَابِيّ أَيْضاً. (و) عَوْطَ (شَجَرٌ) .

(والمُعْطِبُ) كمُحْسِن: (المُقْتِرُ) .

(والتَّعْطِيبُ: عِلَاجُ الشَّرَابِ ليَطِيبَ رِيحُه) ، عَن أَبي سَعِيد. يُقَال: عَطَّبَ الشرابَ تَعْطِيباً. وأَنشد بيتَ لَبِيد:

إِذَا أَرسلَتْ كَفُّ الوَلِيدِ عِصامَهُ

يَمُجُّ سُلَافاً مِن رَحِيقٍ مُعَطَّبِ

وَقَالَ غَيره: مِن رَحِيقٍ مُقَطَّب. قَال الأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ المَمْزُوجُ، وَلَا أَدْرِي مَا مُعَطَّب.

(و) التَّعْطِيب: (فِي الكَرْمِ) : بُدُوُّ أَي (ظُهُورُ زَمَعاتِه) .

وَمن سَجَعَات الأَسَاسِ: لَا تنسَ مَا نَقَم اللهُ من حَاطِب، وَمَا كَادَ يَقَع فِيهِ من المَعَاطِب. وتَقُولُ: رُبَّ أَكْلَةٍ مِنْ رُطَب، كانَتْ سَبَباً فِي عَطَب.

[عظب]

: (عَظَب الطَّائِرُ يَعْظِب (عَظْباً، أَهملَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْث: أَي (حَرَّكَ زِمِكَّاه) ، بكَسْرِ الزَّاي والمِيم وفَتْح الكَافِ المُشَدَّدَةِ مَقْصُورا، أَصْل الذَّنَبِ، (بِسُرْعَة و) حَظَبَ عَلَى الشَّيءِ وعَظَب (عَلَيْهِ) يَعْظِب (عَظْباً وعُظُوباً: لزِمَه وصَبَر عَلَيْهِ) ، عَن الأَصْمَعِيّ (كَعَظِب) عَلَيْهِ (بالكَسْرِ) وإِنّه لحَسَنُ العُظُوبِ على المُصِيبَة، إِذا نَزَلَت بِهِ، يَعْنِي أَنّه حَسَنُ التَّصَبُّر جَمِيلُ العَزاءِ. (و) قَالَ مُبْتَكَرٌ الأَعْرَابِيّ: عظَّب فلَان (عَلَى مالِه: أَقَامَ عَلَيه) وَهُوَ عَاظِبٌ: إِذا كَانَ قَائِماً عَلَيْه، وَقد حَسُن عُظُوبُه عَلَيْه. (و) عَظَب (جِلْدُه) إِذَا (يَبِس و) عَظَبَت (يَدُه) إِذا (غَلُظَت على العَمَل. و) عَظِب (كفَرِح) يَعْظَب إِذا (سمِن) . والعَظُوبُ: السَّمِينُ، عَنِ ابْن الأَعْرَابِيّ.

(و) فِي النَّوَادِر: كُنتُ العامَ عَظِباً وعاظِباً وَعَذِباً وشَطِفاً وصَامِلاً وشَذِباً (العَظِبُ والعَاظِبُ) وَمَا بَعْدَهُمَا: (النَّازِلُ) الفَلَاة و (مواضعَ اليُبْسِ.