للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَقْصُوراً الأخيرةُ عَن الصَّاغَانِي: اسمُ مَا اسْتدارَ مِن رِيشِ الطَّائرِ حولَ عُنُقِه يُقال: نَفَش بُرائِلَاهُ، وَقَالَ غَيلانُ بنُ حُرَيث: فَلَا يَزالُ خَرَب مُقَنِّعَا بُرائِلَيهِ وجَناحاً مُضْجَعَا أَو خاصٌّ بِعُرْفِ الحُبارَى والدِّيكِ فَإِذا نَفَشَه للقِتالِ، قِيل: بَرْأَلَ وتَبَرْأَلَ وابْرَأَلَّ الأَخيرةُ عَن اللِّحياني. والبُرائِليُّ بياء النِّسْبة والبُرائِلُ بحَذْفِها وَأَبُو بُرائِلٍ هُوَ الدِّيكُ هَكَذَا فِي النُّسَخ، ونَصّ التَّكْملةِ: والبُرائِلَى: البُرائِلُ، وَأَبُو بُرائِلٍ: الدِّيكُ. وَمَعْنَاهُ أَن المَقْصُورةَ لُغةٌ فِي البُرائِلِ، وَقد تَمّ الكلامُ، ثمَّ استأنَف وَقَالَ: وَأَبُو بُرائِلٍ: الدِّيكُ. وَهَذَا فِي سِياقِ المُصنِّف غيرُ صحيحٍ، لأنّ البُرائِلَى مَقْصُوراً، لُغةً فِي البُرائِلِ، قد ذَكره فِي أوّلِ المادّة، فَهَذَا تَكرارٌ، وَكَذَا مَا فِي نُسَخِنا بياء النِّسبة غَلَطٌ، فتأمَّلْ. من المَجاز: بُرائِلُ الأَرْضِ: عُشْبُها يُقال: أخرجتِ الأرضُ زَهْرتَها وأخالَتْ بُرائِلَها، أَي فِي كَثْرَة عُشْبِها وطِيبِه. من المَجاز: هُوَ مُبَرْئِلٌ لِلشَّرِّ: أَي مُتَهيِّئٌ لَه مُتَنفِّشٌ للقِتال، عَن ابْن عَبّاد. وعبدُ الباقِي بنُ محمّد بن بُرْآلٍ، بالضَّمِّ، مُحدِّثٌ أندَلُسِيُّ، قلتُ: كنيتُه أَبُو بكر، والصَّوابُ فِي جَدِّه: بُريالٌ، بِالْيَاءِ، كَمَا ضَبطَه الحافِظُ وغيرُه، حدَّث عَن أبي عَمْرو أحمدَ بنِ عبد الله المَعافِرِيّ الطَّلَمَنْكِيّ، وَعنهُ أَبُو الْعَبَّاس بن العَرِيف.

ومِمّا يُستَدْرك عَلَيْهِ:) بَرِيلَى، بفَتْحٍ فكسرٍ. مدينةٌ عَظِيمَة بالهِند، وَقد نُسِب إِلَيْهَا بعضُ العُلماء. وبِرْيَلُّ، بكسرٍ فسكونٍ وفتحِ الْيَاء واللامُ مشدَّدة: مدينةٌ بالأندَلُس، مِنْهَا أَبُو الْقَاسِم خَلَفٌ البِرْيَلِّيُّ، مولَى يوسفَ بنِ البُهْلُول، سكنَ بَلَنْسِيَةَ وَاخْتصرَ المُدَوَّنَةَ، وقَرَّبَه على طالِبِيه، فقِيل: مَن أَرَادَ أَن