للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اسْتَعارَ الجِيدَ للقَطاةِ. والعَيْنُ لُغَةٌ فِيهِ، وَقد تقدَّمَ. وأَزْغَلَتِ الطَّعْنَةُ بالدَّمِ، مِثْلُ أَوْزَغَتْ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِصَخْرِ بنِ عَمْرِو بنِ الشَّرِيدِ:

(وَلَقَد دَفَعْتُ إِلَى دُرَيْدٍ طَعْنَةً ... نَجْلاءَ تُزْغِلُ مِثْلَ عَطِّ المَنْحَرِ)

والزَّغُولُ، كصَبُورٍ: اللَّهِجُ بالرَّضَاعِ، مِنَ الإِبِلِ والغَنَمِ. والزُّغْلُولُ، كسُرْسُورٍ: الخَفِيفُ الرُّوحِ والجِسْمِ، قالَهُ ابنُ خَالَوَيْهِ، وحَكاهُ كُرَاعٌ بالعَيْنِ والغَيْنِ. وزُغْلُولٌ: اسْمُ رَجُلٍ، وإليْهِ نُسِبَ جامِعُ زُغْلُولٍ، بِثَغْرِ رَشِيد. والزُّغْلُولُ: الطِّفْلُ، والجَمْعُ الزَّغالِيلُ، وصِبْيَةٌ زَغالِيلُ: صِغَارٌ، وتَقُولُ: كَيفَ زُغْلُولُكَ، أَي صَغِيربُك، كَمَا فِي الأَساس. وزُغَيْلٌ التَّمَّارُ، كزُبَيْرٍ: شَيْخٌ لابنِ شَاهِينَ، هَكَذَا ف سَائِرِ النُّسَخِ، والَّذِي هُوَ شَيْخٌ لابنِ شاهِينَ إِنَّما هُوَ مُحمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ زُغَيْلٍ التَّمَّارِ، وكما) صَرَّحَ بهِ الحافِظُ، وغيرُهُ، فَفِي العِباَرَةِ سقْطٌ، فتَأَمَّلْ ذَلِك. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَزْغلَهُ، إِزْغَالاً: صَبَّهُ، وزَغَلَتِ المَزادَةُ من عَزْلائِها: صَبَّتْ، وأزْغَلَ مِنْ عَزلَاءِ الْمَزادَةِ الْماءِ: دَفَقَهُ. وأَزْغَلَتِ المَرْأَةُ وَلَدَها: أَرْضَعَتْهُ، فَهِيَ مُزْغِلٌ. وقَرَأَ مِسْعَرٌ عَن عَاصِمٍ، فلَحَنَ، فقالَ: أَزْغَلْتَ أَبَا سَلَمَةَ، أَي صِرْتَ كالزُّغْلُولِ، ودَخَلْتَ فِي حُكْمِ الزَّغالِيلِ، أَي الأَطْفالِ الصِّغارِ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ، وَقد تقدَّمَ أَيْضا فِي ر غ ل. والزُّغْلُولُ أَيْضا: فَرْخُ الحَمامِ. وَقَالَ ابْن خالَوَيْه: الزُّغْلُولُ: اليتيمُ. وَقد سَمَّوا زَغَلاً، وزُغَلاً، وزُغَيْلاً. وأُزْغُلُو، بالضَّمِّ: لَقَبُ جَماعةٍ مِنْ أَهْلِ بُلْقِينَةَ. والزَّغَلُ، مُحَرَّكَةً: الغِشُّ، وهوَ