للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عَلى إِثْرِ عَجَّاجٍ لَطِيفٍ مَصِيرُهُ ... يَمُجُّ لُعَاعَ العَضْرَسِ الجَوْنِ سَاعِلُهْ)

أَي فَمُهُ، لَنَّ السَّاعِلَ بِهِ يَسْعُلُ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ. والسِّعْلَى، كذِكْرَى: لُغَةٌ فِي السِّعْلاءِ، والجَمْعُ سِعْلَياتٌ، قيلَ: هِيَ أُنْثَى الغِيلَانِ. والسَّعَالِي: الْخَيْلُ، عَلى التَّشْبِيهِ، قالَ ذُو الإِصْبَعِ:

(ثُمَّ إنْ بَعَثْنَا أُسُودَ عَادِيَةٍ ... مِثْلَ السَّعالِي نَقَائِياً نُزُعَا)

نَقَائِياً: مُخْتَارَاتٍ، والنُّزُعُ: يَنْزِعُ كُلُّ واحدٍ مِنْهُم إِلَى أَبٍ شَرِيفٍ. وأَسْعَلَهُ السَّوِيقُ: أَوْرَثَ لَهُ سُعَالاً، وأَسْعَلَهُ: جَعَلَهُ كالسِّعْلَاةِ. وعَليُّ بنُ محمدِ بنِ أبي السِّعْلِيّ، بالكسرِ: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَن قاضِي البَصْرَةِ أبي عُمَرَ محمدِ بنِ أحمدَ النُّهَاَونْدِيِّ، قالَهُ الحافِظُ.

[س غ ب ل]

سَغْبَلَ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ بِهِ الْجِرَاحَاتُِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. وسَغْبَلَ الطَّعامَ: آدَمَهُ بالإِهَالَةِ والسَّمْنِ، وقيلَ: رَواهُ دَسَماً، وقيلَ: السَّغْبَلَةُ أَنْ يُثْرَدَ اللَّحْمُ مَعَ الشَّحْمِ، فَيَكْثُرَ دَسَمُهُ، قالَ: مَنْ سَغْبَلَ الْيَومَ لنا فقد غَلَبْ خُبْزاً لَحْماً فَهْوَ عِنْدَ النَّاسِ حَبْ وسَغْبَل رَأْسَهُ بالدُّهْنِ: رَوَّاهُ بِهِ. وكذلكَ سَبْغَلهُ، فاسْبَغَلَّ، بِتَقْدِيمِ الْباءِ على الغَيْنِ، وَقد تَقَدَّمْ.

وشَيْءٌ مُسَغْبَلٌ، وَفِي اللِّسانِ: سَغْبَلٌ، أَي سَهْلٌ. وتَسَغْبَلَ الدَّرْعَ: لَبِسَها، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

[س غ ل]

السَّغْلُ، بالفَتْحِ، لُغَةٌ حَكاهَا بعضُهم، والسَّغِلُ، ككَتِفٍ: الصَّغِيرُ الْجُثَّةِ، الدَّقِيقُ الْقَوائِمِ، الضَّعِيفُ، عَن اللَّيْثِ، اقْتَصَرَ عَلى