للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومُنَوْدِلاً: إِذا مَشَى مُسْتَرْخِيًا، كَمَا فِي اللِّسَان.

[ن ع ظ ل]

(النَّعْظَلَةُ، بالظاء المُعْجَمَة) مَعَ الْعين المُهْمَلَة كَمَا هُوَ فِي الأُصول الصَّحِيحَة، فَمَا فِي نسختنا بالغَيْن المُعْجَمة خَطَأٌ، وَقد أَهْمَلَهُ الجَوْهَريّ، وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: هُوَ (العَدْوُ البَطِيءُ) ، كالعَنْظَلَة، (و) قَالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ (الحَيَكانُ فِي المَشْيِ يَمْنَةً وَيَسْرَةً) ، كَمَا فِي العُباب.

[ن غ ل]

(نَغِل الأَدِيمُ، كَفَرِحَ، فَهُوَ نَغِلٌ) : إِذا (فَسَدَ فِي الدِّباغِ) وَذَلِكَ إِذا تَرَفَّتَ وتَفَتَّتَ وتَهَرَّى وَعَفِنَ فَهَلَك، قَالَ الأَعْشَى يَذْكُر نَباتَ الأَرْضِ:

(يَوْمًا تَراهَا كِشْبِه أَرْدِيَةِ الخِمْسِ ... وَيَوْمًا أَدِيمُها نَغِلَا)

(وَأَنْغَلَهُ) هُوَ، أَي: أَفْسَدَه، قَالَ قَيْسُ بنُ خُوَيْلد:

(بَنِي كاهِلٍ لَا تُنْغِلُنَّ أَدِيمَها ... وَدَعْ عَنْكَ أَفْصَى لَيْسَ مِنْها أَدِيمُها)

(والاسْمُ النُّغْلَةُ، بالضَّمّ) ، وَمِنْه قَوْلهم: " لَا خَيْرَ فِي دَبْغَةٍ على نَغْلَةٍ ".

(و) من الْمجَاز: نَغِلَ (الجُرْحُ) : إِذا (فَسَدَ) يُقال: بَرِئَ الجُرْحُ وَفِيه شيءٌ مِن نَغَلٍ، أَي: فَساد. وَفِي الحَدِيث:

" رُبَّما نَظَرَ الرَّجُلُ نَظْرَةً فَيَنْغَلُ قَلْبُه كَمَا يَنْغَلُ الأَدِيمُ فِي الدِّباغِ فيثْقِبُ ".

(و) من المَجاز: نَغِلَتْ (نِيَّتُهُ) : إِذا (ساءَتْ. و) من المَجاز: نَغِلَ (قَلْبُهُ عَلَيَّ) : إِذا (ضَغِنَ. و) من المَجاز: نَغِلَ (بَيْنَهُمْ) : إِذا (أَفْسَدَ وَنَمَّ) ، وَفِيه نَغَلَةٌ؛ أَي: نَمِيْمَة.

(و) مِن المَجاز (جَوْزَةٌ نَغِلَةٌ) ؛ أَي (مُتَغَيِّرَةٌ زَنِخَةٌ) .