للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُحْكَم: البُومُ: ذَكَرُ الهامِ، واحِدَتُه {بُومَةٌ، قَالَ الأزهريُّ: وَهُوَ عربيٌّ صَحِيح.

(} وبُومَةُ: لَقَبُ محمّد بن سُلَيْمانَ) الحَرَّاني (المُحَدِّث) ، عَن حَفْصِ بن غَيْلان، مَاتَ سنَةَ مائَتَيْن وثَلاثَ عَشَرَة.

[] وَممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {بُومٌ} بَوّامٌ؛ أَي: صَوّات. وَقَالَ ابْن بَرّي: يُجْمَع {البُومُ على} أَبْوامٍ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

(وَأَغْضَفَ قد غادَرْتُهُ وادَّرَعْتُه ... بمُسْتَنْبِحِ {الأَبْوامِ جَمِّ العَوازِفِ)

} وبام: بَلَدٌ بمِصْرَ من أعمالِ البَهْنَسا، مِنْهَا الشَّمْس محمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد {البامِيُّ القاهِرِيُّ الشافِعِيُّ المَخْزُومِيُّ، توفّى سنة ثمانِمائة وخَمْسٍ وَثَمانِينَ، وَهُوَ من شُيُوخ السُّيُوطِيّ، وَقد رَوَى عَن القاياتيِّ والوَنائِيِّ والوَلِيِّ العِراقِيِّ والبَرْماوِيِّ، وَله حَاشِيَة على شَرح

البُخارِي للكِرْمانيّ.

[] وَممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} بِيما بالكَسْرِ مَقْصُورا: صُقْعٌ مُتاخِمٌ لِصَعيدِ مِصْر، فَتِحَ فِي أيّام المُعْتَضِد، قَالَه نصر.

[ب هـ م]

(البَهِيمَةُ) ، كَسَفِينَةٍ: (كُلُّ ذاتِ أَرْبَعِ قَوائِمَ ولَوْ فِي الماءِ) كَذَا فِي المُحْكَم، وَهُوَ قولُ الأَخْفَش، (أَو كُلّ حَيٍّ لَا يُمَيِّزُ) فَهُوَ بَهِيمَةٌ، نَقله الزَّجّاج فِي تَفْسِير قَوْله - تَعَالَى - {أَحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَمِ} ، (ج: بَهائِمُ) .

(والبَهْمَةُ) ، بالفَتْح: الصَّغِيرُ من (أَوْلاد) الغَنَمِ (الضَّأْنِ والمَعَزِ والبَقَرِ) من الوَحْش وغَيْرها، الذَّكَر والأُنْثَى فِي ذلِكَ سَواءٌ. وَقيل: هُوَ بَهْمَةٌ، إِذا شَبَّ. وَفِي سِياق المصنِّف نَظَرٌ؛ لأَنَّ البَهْمَةَ مفردٌ، فالأَوْلَى: وَلَدُ الضَّأْنِ، وبِما ذكرنَا يَزُول الإِشْكال.

وَقَالَ ثَعْلَبٌ فِي نَوادِره: البَهْمُ صِغارُ المَعَزِ، وَبِه فَسّر قَول الشَّاعِر: