للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطَّعامِ أَو الإِدامِ فِي الإِناءِ) كَمَا فِي الصِّحَاح، (أَو خاصٌّ بالقَصْعَةِ) ، أَي: بِمَا فَضَلَ فِيهَا عَن ابْن الأعرابيِّ، وَأنْشد الجوهريُّ لِعَنْتَرَةَ:

(لَا تَحْسَبَنَّ طِعانَ قَيْسٍ بالقَنا ... وضِرابَهُمْ بالبِيضِ حَسْوَ الثُّرْتُمِ)

وَهَكَذَا أَنْشَده أَبُو عُبَيْدٍ فِي المُصَنَّفِ.

[ث ر ط م]

(الثَّرْطَمَةُ) أهمله الجوهريُّ، وَهُوَ (الإِطْراقُ من غَيْرِ غَضَبٍ وَلَا تَكَبُّرٍ) ، هَكَذَا فِي النّسخ وَالَّذِي فِي اللّسان من غَضبٍ أَو تَكَبُّرٍ كالطَّرْثَمَة، وَهَذَا أشْبَه بالصَّوابِ مِمّا قَالَه المُصَنِّفُ، فَتَأَمَّلْ، وَسَيَأْتِي للمُصَنِّف فِي مَقْلُوبِه ((طرثم)) مُوافِقًا لما فِي اللّسان.

(والمُثَرْطِمُ) هُوَ (المُتناهِي السِّمَنِ) من كُلِّ شَيْء، (أَو خاصٌّ بالدَّوابِّ؛ وَقد ثَرْطَمَ الكَبْشُ) كَذَلِك.

[ث ر ع م]

(الثِّرْعامَةُ، بالكَسْرِ والعَيْنِ المُهْمَلَة) ، أهمله الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ الأعرابِيّ: هِيَ (الزَّوْجَةُ أَو المَرْأَةُ) وأَنْشد:

(أَفْلَحَ مَنْ كَانَت لَهُ ثِرْعامَهْ ... )

قلت: وَهُوَ من الكِنايات كَقَوْلِه:

(أَفْلَحَ من كَانَت لَهُ قَوْصَرَّهْ ... يَأْكُل مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّهْ)

وَقَالَ ابْن بَرّي: الثِّرْعامة: مِظَلَّة الناطُورِ، وَأنْشد:

(أَفْلَحَ مَنْ كانتْ لَهُ ثِرْعامَهْ ... يُدْخِلُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ هامَهْ)

[ث ط ع م]

(تَثَطْعَمَ على أصْحابِهِ) ، أهمله الجوهريُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: أَي: