للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّدَفِيُّ، شَهِدَ الحُدَيْبِيَةَ وفَتْحَ مِصْر، وَفِيه خُلْفٌ، ونَقَلَ البَلاذُريُّ عَن ابنِ الكَلْبِيِّ أَنّ الجَعاشِمَةَ بَطْنٌ من حَضْرَمَوْت. (وسُراقَةُ بنُ مالكِ ابنِ جُعْشُمٍ) المُدْلِجِيّ أَبُو سُفْيانَ، أَسْلَمَ بعدَ الطَّائِف: (صَحابِيّانِ) رَضِيَ الله تَعالَى عَنْهُمَا، وَفِي الْأَخير يَقُول ساعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلي:

(يُهْدِي ابنُ جُعْشُمٍ الأَنْباءَ نَحْوَهُمُ ... لَا مُنْتَأَى عَن حِياضِ المَوْتِ والحُمَمِ)

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الأَغْلَبُ بن جُعْشُم، راجِزٌ من بَنِي العِجْل مَشْهُورٌ.

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

[ج ك م]

جَكَمْ مُحَرَّكَة: أحد أكابِرِ الأُمَراء فِي عَصْرِنا، قَالَه الحافِظُ. قلتُ: وعُرِفَ بِهِ الوزيرُ جَمالُ الدّين يوسُفُ ابْن عبد الكَرِيمِ المَصْرِيّ المَعْرُوفُ بناظِرِ الخَواصّ الشَّرِيفَة، يُقالُ لَهُ: ابنُ كاتِبِ جَكَمْ؛ لأنَّ جَدَّه سَعْدَ الدِّينِ بَرَكَة كَانَ كاتِباً عِنْدَه، وَقد تَرْجَمَه السَّخاوِي فِي الضَّوْء، وعبدُ الباسِطِ بن خَلِيل فِي المُعْجَمِ.

[ج ل م]

(جَلَمَهُ يَجْلِمُه) جَلْماً: (قَطَعَهُ) .

(و) جَلَمَ (الجَزُورَ) جَلْماً: (أَخَذَ مَا عَلَى عِظامِها من اللَّحْمِ) ، كَمَا فِي الصِّحاح، (كاجْتَلَمَهُ) .

(و) جَلَمَ (الصُّوْفَ) والشَّعَر يَجْلِمُه جَلْماً: (جَزَّهُ) بالجَلَم، كَمَا تَقُولُ: قَلَمْتُ الظُّفْرَ بالقَلَم، قالَ الشاعرُ:

(لَمَّا أَتَيْتُم وَلم تَنْجُوا بِمَظْلَمَةٍ ... قِيسَ القُلامَةِ مِمَّا جَزَّه الجَلَمُ)

(و) الجُلامَةُ، (كَثُمامَةٍ: مَا جُزَّ مِنْه) .