للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالَ: وَله كِتابٌ فِي اللُّغَة سَمَّاه الجِيم، كَأَنَّهُ شَبَّهَه بالدِّيباجِ لحُسْنِه، وَله حِكايَةٌ حَسَنَةٌ مَشْهُورَة، انْتهى. فَلَو قالَ المُصَنِّف هُنَا: والدِّيباجُ؛ ثمَّ قالَ: عَن أبي عَمْرٍ وَفِي كِتاب الجِيم، لكانَ مُفِيداً مُخْتَصرا. وقولُه: سَمِعْتُه إِلَى آخِرِه يَدُلُّ على أَنَّ المصنِّفَ لم يَطَّلِع على كِتابِ الجِيمِ، كَمَا هُوَ ظِاهرٌ. وكَلامه فِي البصائِر محتمِلٌ أنّه نَقَلَه مِنْهُ بِلَا واسِطَةٍ أَو نَقَلَ مِمَّن نَقَلَه مِنْهُ، فتأَمَّل.

(و) الجِيمُ: (حَرْفُ) هِجاءٍ مَجْهُور، وَفِي البَصائِر: اسمٌ لحَرْفٍ شَجْرِيٍّ، مَخْرِجُه مُفْتَتَحُ الفَم قَرِيبا من مَخارِج الْبَاء، يُذَكَّر (ويُؤَنَّثُ) . وَفِي التَّهْذيب: من الحُرُوف الَّتِي تَؤَنَّثُ ويَجُوز تَذْكِيرُها.

( {وجَيَّمَ} جِيماً) حَسَنَة: أَي: (كَتبَها) ، وجَمْعُه {أَجْيامٌ} وجِيماتٌ.

[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

{الجِيمُ: يُكْنَى بِهِ عَن الجِسْمِ، أَو الرُّوح، قَالَ الشَّاعِر:

(أَلَا تَتَّقِينَ اللهَ فِي جِيمِ عاشِقٍ ... لَهُ كَبِدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ)

ويُرْوَى " فِي جَنْبِ عاشِقٍ " ويُكْنَى بِهِ أَيْضا عَن شُعُورِ الأَصْداغِ، قَالَ الشاعِرُ:

(لَهُ} جِيمُ صُدْغٍ فَوْقَ عاجٍ مُصَقَّلٍ ... كَلَيْلٍ على شَمْسِ النَّهارِ يَمُوجُ)

(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الْمِيم

[ح ب ر م]

(المُحَبْرَمُ) أهمله الجوهريّ. وَقَالَ الأزهريُّ: هُوَ من الرُّباعِيّ المؤلّف، وَهُوَ: (مَرَقَةُ حَبِّ الرُّمّانِ. والحَبْرَمَة: اتِّخاذُها) أَي: فَهُوَ مُؤَلَّف من حَبّ الرمّان.

[ح ت م]

(الحَتْمُ: الخالِصُ) ، وَهُوَ (قَلْبُ