للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلتب. فِي التّهذيب: قَالَ: وأَمَّا القرْطَبانُ الّذي يقولُه العامَّة لِلّذِي لَا غَيْرَةَ لَهُ، فَهُوَ مُغَيَّرٌ عَن وجْهِهِ.

وَعَن الأَصْمَعِيّ: القَلْتَبَانُ، مأْخُوذ من الكَلَبِ، وَهِي القِيَادَةُ. والتّاءُ والنُّونُ، زائدتانِ.

[قلطب]

: (القَلْطَبانُ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: أَصلُها القَلْتَبانُ، لفظةٌ قديمَة عَن العَرَب غَيَّرَتْهَا العامَّةُ الأُولَى، فَقَالَت: القَلْطَبانُ، وجاءَت عامَّةٌ سُفْلَى فغَيَّرتْ على الأُولَى فَقَالَت: (القَرْطَبَانُ) . وَهُوَ الدَّيُوثُ، وَقد تقدَّمتِ الإِشارَةُ إِليه.

وممَّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه:

[قلنب]

: ابْنُ قُلُنْبَا، بالضَّمِّ: مُحَدِّثٌ مشهورٌ، لَهُ جزءٌ أَملاه أَبُو طاهرٍ السِّلَفِيُّ فِي سنة ٥١١.

[قلهب]

: (القُلْهُبُ) : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ (الرَّجُلُ القَدِيمُ) ، وَفِي نُسْخَة: الفَدْمُ، (الضَّخْمُ) .

(والقَلْهَبَةُ: السَّحَابةُ البَيْضَاءُ) .

(والقَلْهَبانُ: الطَّوِيلُ) من الرجالِ، نَقله الصَّاغانِيُّ.

[قنب]

: (القُنْبُ، بالضَّمّ) فالسُّكون: (جِرابُ قَضِيبِ الدّابَّةِ، أَو) : وِعَاءُ قَضيبِ كُلِّ (ذِي الحافِرِ) هاذا الأَصلُ، ثمّ استُعمِلَ فِي غير ذالِك، وَيُقَال: اضْرِبْ قُنْبَ فَرَسِك تَنْجُ بكَ، وَهُوَ جِرَابُ قَضِيبِهِ؛ وقُنْبُ الجَمَلِ: وِعاءُ ثِيلِهِ، وقُنْبُ الحِمَارِ: وعاءُ جُرْدانِهِ.

(و) القُنْب: (بَظْرُ المَرْأَةِ) .

(و) القُنْبُ: (الشِّراعُ) الضَّخمُ (العَظِيمُ) من أَعظمِ شُرُعِ السَّفِينةِ؛ نَقله الصّاغانيّ.

(والقَنِيبُ) ، كأَمِيرٍ: (السَّحابُ) المُتكاثِفُ، وَهُوَ مَجَازٌ، لشَبهِه بِمَا