للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: ويُقالُ: هُوَ الأَبْيَضُ الكَدِرُ، وأَنشد لامْرِىءِ القَيْسِ:

كَغَيْثِ العَشِيِّ الأَقْهَبِ المُتَوَدِّقِ

وقيلَ: الأَقْهَبُ: مَا كَانَ لونُهُ إِلى الكُدْرَةِ مَعَ البياضِ للسَّوَادِ.

(وَقد قَهِبَ، كَفَرِحَ) قَهَباً، (وَهِي قَهِبَةٌ) ، كفَرِحَةٍ، لَا غيرُ. وَفِي الصَّحاح: وقَهْباءُ أَيضاً.

(و) القَهْبُ: (الجَبَلُ العَظِيمُ) ، وقيلَ: الطَّوِيل، وجمعُهُ قِهَابٌ، وقيلَ: القِهَابُ: جِبالٌ سُودٌ، يُخالِطُها حُمرةٌ.

(و) القَهْبُ: (الجَمَلُ) العَظِيمُ، عَن أَبي عَمْرٍ و، وَقَالَ غيرُهُ: القَهْبُ من الإِبِل بَعْدَ البازِل. والقَهْبُ: (المُسِنُّ) ، قَالَ رُؤْبَةُ:

إِنَّ تَمِيماً كَانَ قَهْباً مِنْ عادْ

أَرْأَسَ مِذْكَاراً كَثِيرَ الأَوْلَادْ

أَي: قديمَ الأَصْلِ عادِيَّهُ يقالُ للشَّيْخ إِذا أَسَنَّ: قَحْرٌ، وقَهْبٌ، وقَحْبٌ.

(والأَقْهَبَان: الفِيلُ والجَامُوسُ) ، كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا أَقْهَبُ، لِلَوْنِهِ. وَفِي الأَساس: سُمِّيَا بِهِ لِعِظَمِهِما، قَالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ نفسَه بالشِّدَّة:

لَيْثٌ يَدُقُّ الأَسَدَ الهَمُوسَا

والأَقْهَبَيْن الفِيلَ والجامُوسَا

(والقُهَابُ، والقُهَابِيُّ، بضمِّهما: الأَبْيَضُ) . قَالَ الأَزهريُّ: يُقَال: إِنَّهُ لَقَهْبُ الإِهابِ، وإِنَّهُ لَقُهَابٌ، وقُهابِيٌّ؛ وَقد تقدّم الإِيماءُ إِليه.

(والقَهْبِيُّ، بِالْفَتْح: اليَعْقُوبُ) ، وَهُوَ الذَّكَرُ من الحَجَلِ، قَالَه اللَّيْثُ؛ وأَنشد:

فأَضْحَتِ الدّارُ قَفْراً لَا أَنِيسَ بِها

إِلاّ القِهادُ مَعَ القَهْبِيِّ والحَذَفُ

(والقُهَيْبَةُ) ، مُصَغَّراً، كَذَا فِي نسختنا. وَفِي لِسَان الْعَرَب: والقُهَيْبُ، بِحَذْف الهاءِ. وَفِي أُخْرَى من نسخ الْقَامُوس: القُهْبِيَّةُ، بضمّ الْقَاف