للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بأَمْرٍ يَحْزُنُهُ، إِمَّا أَصابَهُ من سَفرِه، وإِمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، مثلُ أَنْ يَعُودَ غَيْرَ مَقْضِيِّ الحاجَةِ، أَو أَصابَتْ مَا لَهُ آفَةٌ، أَو يَقْدَمَ على أَهْلِهِ فيَجِدَهُمْ مَرْضَى، أَو فُقِدَ بعضُهم.

وامْرَأَةٌ {كَئِيبةٌ،} وكَأْباءُ أَيضاً؛ قَالَ جَنْدَلُ بْنُ المُثَنَّى:

عَزَّ على عَمِّكِ أَنْ تَأْوَّقِي

أَوْ أَنْ تبِيتِي لَيْلَةً لم تُغْبَقِي

أَوْ أَنْ تُرَى {كَأْباءَ لم تَبْرَنْشِقِي

الأَوْقُ: الثِّقَلُ والغَبُوقُ: شُرْبُ العَشِيِّ. والابْرِنْشاقُ: الفَرَحُ والسُّرُورُ.

(} وأَكْأَبَ) ، كَأَكْرَمَ: (حَزِنَ) ، أَو دخَلَ فِي {الكَآبة، أَي: الحُزْنِ، أَو تَغَيُّرِ النَّفْسِ بالانكسار من شِدَّةِ الهَمّ.

(و) \} أَكْأَبَ: (وَقَع فِي هَلَكَةٍ) ؛ وأَنشد ثَعْلَب:

يَسِيرُ الدَّلِيلُ بهَا خِيفَةً

وَمَا {بِكَآبَتِهِ مِنْ خَفاءْ

فسّرَهُ فقالَ: قد ضَلَّ الدَّليل، بهَا. قالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّ الكآبَةَ هَا هُنا الحُزْنُ؛ لاِءَنَّ الخائفَ مَحزونٌ.

(والكَأْباءُ) ، على فَعْلَاءَ: (الحُزْن) الشَّدِيدُ.

ويُقَال: مَا} أَكْأَبَكَ، فَهُوَ يُسْتَعْمَلُ مَصْدَراً وصِفَةً للأُنْثَى، كَمَا تَقَدَّمَ.

(و) يُقَال: (مَا بِهِ {كُؤَبَةٌ، كهُمَزَةٍ) ، أَي: (تُؤَبَةٌ) ، وَزْناً ومَعْنًى، أَي: مَا يُسْتَحْيَا مِنْهُ، نَقله الصّاغانيُّ.

(و) من المَجَاز:} اكْتأَبَ وَجْهُ الأَرْضِ، وَهِي {كَئِيبةُ الوَجْهِ.

و (رَمادٌ} مُكْتَئِبُ) اللَّوْنِ: (ضارِبٌ إِلى السَّوَادِ) كَمَا يكون وجْهُ {الكئِيب.

(} وأَكْأَبَه: أَحْزَنَه) .

وكَئِيبٌ، كأَمِيرٍ: مَوْضِعٌ بالحِجَاز.

[كبب]

: ( {كَبَّهُ) } يَكُبُّه {كَبّاً،} وكَبْكَبَه: (قَلَبَه) .! وكَبَّ الرَّجُلُ إِناءَه، يَكُبُّه، كَبّاً.