للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي نُسَخِ الصِّحَاح وَالضَّم رِوايةُ السّكريّ فِي شرح أِشْعار هُذَيْل.

(وسَقْمان: ع) .

(والسَّوْقَمُ: شَجَر) يُشْبِه الخِلاف ولَيْس بِهِ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفة: شَجَر (عِظامٌ) مثل الأثأب سَوَاء. غير أَنه أطولُ مِنْهُ وأقلّ عرضا، وَله ثَمرةٌ مثل التِّين، وَإِذا كَانَ أخضرَ فَإِنَّمَا هُوَ حَجَر صلابةً، فَإِن أدْرك اصفَرَّ شَيْئا ولَانَ وحَلَا حلاوةً شَدِيدة، وَهُوَ طَيِّب الرّيح يُتهادَى.

(والسَّقَمُونيا) : يونانية أَو سريانية كَمَا فِي المِصْباح: (نَباتٌ يُسْتَخْرج من تَجاوِيفِه رُطوبَةٌ دَبِقَة وتُجَفَّف، وتُدْعى باسْمِ نَبَاتِها أَيْضا مُضَادَّتُها للمَعِدَة، والأَحْشاء أَكْثَرُ من جَمِيع المُسْهِلات، وتُصْلَح بالأَشْياءِ العَطِرة كالفُلْفُل والزَّنْجَبِيل والأَنِيسُون سِتُّ شَعِيرات مِنْهَا إِلَى عِشْرِين شَعِيرَة، يُسْهِل المِرَّةَ الصَّفْراءَ واللُّزُوجاتِ الرّدِيئة من أَقاصِي البَدَن، و) اسْتِعْمَال (جُزْء مِنْهُ بِجُزْء من تُرْبُذٍ فِي حَلِيب على الرِّيق لَا يَتْرك فِي البَطْن دُودَة، عَجِيبٌ فِي ذَلِك مُجَرَّبٌ) .

[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أسقمه الدَّاءُ إسقامًا: أَمرضَه، نَقله الجوهريّ. وسَقَّمه تَسْقِيمًا كَذَلِك: قَالَ ذُو الرُّمَّة:

(هام الفُؤادُ بذِكْراهَا وخَامرَها ... مِنْهَا على عُدَواءِ الدَّارِ تَسْقِيم)

والمِسْقام كالسَّقِيم. وَفِي الصِّحَاح: هُوَ الكَثِير السُّقم. وَالْأُنْثَى مِسْقام أَيْضا. وَهَذِه عَن اللحياني. وأسقَم الرجلُ: سَقِم أهلُه وترادَفَت عَلَيْهِ الأسقامُ، وَرجل سَقِيمٌ مُسقِم: سَقُم هُوَ وَأهْلُه.

وَمن الْمجَاز: قَلْبٌ سَقِيم، وَكَلَام