للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زَائِدَة. وَأَصْلُه من الشُّنْعَة، وَإِليه مَالَ بَعْضُ الأَئِمَّة.

[ش ن غ م]

(رَغْماً لَهُ شِنَّغْماً كَجِرْدَحْل) أَهملَه الجَوْهَريّ، وَهُوَ (إتباعٌ) لِرَغْماً، (أَو هُوَ بالسِّين) المُهْمَلَة، وَقد تَقدَّم. يُقَال: فَعَلَ ذلِك عَنْ رَغْمِه وشِنَّغْمِه. وَقَالَ اللِّحياني: فَعَلَ ذَلِك عَلَى رَغْمِه وشِنَّغْمِه، ذَهَب إِلى أَنَّه إِتْباع، والإِتْباع فِي غَالِب الْأَمر لَا يَكُون بالوَاوِ، وَحَكَى غَيرُه: رَغْماً لَهُ ودَغْماً شِنَّغْما. قَالَ الأزهَرِيّ: هكَذا أقرأَنِيه الإِيَادِيُّ فِي نَوادِرِه، قَالَ: " وقَرَأْتُ فِي كِتابِ النَّوادِرِ لاْبْنِ هَانِئٍ عَن أَبِي زَيْد: رَغْماً سِنَّغْماً بالسِّين وشَدِّ النُّون، والصَّوابُ شِنَّغْماً، وَحَكَى: رَغْماً دَغْماً شَغْماً تأكِيداً للرَّغْم بغَيْر وَاوٍ، دَلَّ الشَّغْم على الشِّنَّغْم، قَالَ: وَلَا أَعْرِفُ الشَّغْم، وَقد تَقدَّم.

[ش هـ م]

(الشَّهْمُ: الذَّكِيُّ الفُؤَاد المُتَوَقِّد) الجَلْدُ (كالمَشْهُوم) ، وَهُوَ الحَدِيدُ الفُؤاد (ج: شِهامٌ) بالكَسْر. قَالَ:

(الشَّهْم واْبنُ النَّفَرِ الشِّهامِ ... )

(و) من المَجازِ: الشَّهْم: (الفَرَسُ السَّرِيعُ النِّشِيطُ القَوِيُّ، وَقد شَهُم كَكَرُم) فِيهِما شَهَامَةً وشُهُومَةً.

(و) الشَّهْمُ: (السَّيِّد) النَّجْد (النَّافِذ الحُكْم) فِي الأُمُور. وَقَالَ الفَرَّاء: " الشَّهْمُ فِي كَلامِ العَرَب: الحَمُولُ الجَيِّد القِيام بِمَا حَمَل، الَّذِي لَا تَلْقاه إِلا حَمُولاً طَيِّب النَّفْس بِمَا حَمَل، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي غَيْر النَّاس " (ج: شُهومٌ) بالضَّمّ.

(و) الشَّهْمُ: (حَجَر يَجْعَلُونَه فِي بَابِ مَصْيَدَة الأَسَد يَقَع) عَلَيْهِ (إِذا