للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(تَكَلَّفْ مَا بَدَا لَكَ دُون طُلْمٍ ... فَفِيما دُونَه خَرْطُ القَتَادِ)

والطُّلْمُ: جَمْعُ الطُّلْمَةِ، كَمَا فِي اللِّسان.

[ط ل ح م]

(الطِّلْحَامُ، بالكَسْرِ) أَهْملَه الجَوْهَرِيّ. وَفِي اللِّسَان: طِلْحَام: (ع) . وَقد نَقَلَ الجَوْهَرِيّ فِي الَّتِي تَلِيها أَنه كَانَ ثَعْلَبٌ يقولُ هَكَذا، ويُروَى قولُ لَبِيدٍ بالحَاءِ المُهْمَلَة، وضَبَطَه أَيْضا هكَذا رَضِيُّ الدِّينِ الشَّاطِبِيُّ اللُّغَوِيُّ.

(والطُّلْحُومُ، بالضَّمِّ: المّاءُ الآجِنُ) وإعجامُ الخاءِ لُغةٌ فِيهِ.

ط ل خَ م

كالطُّلْخُومِ، بالخَاءِ المُعْجَمَةِ. نَقله الجَوْهَرِيُّ.

(واطْلَخَمَّ) اللَّيْلُ والسَّحَابُ (كافْعَلَلَّ) مثل: (اطْرَخَمَّ) ، أَي: أَظْلَمَ وتَرَاكَمَ. وَفِي الصِّحاح: اسْحَنْكَكَ.

(والطِّلْخَامُ، بِالكَسْرِ: الفِيَلَةُ) ، نَقله الجوهريُّ.

(و) طِلْخَام: (ع) أَو اسمُ وادٍ، قَالَ لَبِيدٌ:

(فَصوائِقٌ إنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّةٌ ... مِنْها وِحَافُ القَهْرِ أَو طِلْخَامُهَا)

هَكَذَا ضَبَطَه الخَليلُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَهِي (لُغَةٌ فِي الطِّلْحَامِ) بالحَاءِ المُهْمَلَةِ، كَمَا حَكَاه ثَعْلب.

[] وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

أُمُورٌ مُطْلَخِمَّاتٌ، أَي: شِدَادٌ.

والمُطْلَخِمُّ: المُتَكَبِّرُ المُتَعَظِّمُ، عَن الأصْمَعِيِّ.

والطُّلْخُومُ، بالضَّمّ: العَظِيمُ الخَلْقِ.

[] وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

[ط ل س م]

طَلْسَمَ الرَّجلُ: كَرَّهَ وَجْهَه وقَطَّبَه، وَكَذَلِكَ: طَرْمَسَ وطَلْمَسَ، كَمَا فِي اللِّسان.

وطَلْسمَ الرَّجلُ: أَطْرقَ، مثل طَرْسَم، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ فِي (ط ر س م) استِطْراداً وأَهملَه هُنَا.

والطِّلَسْمُ، كَسِبَطْر، وشَدَّدَ شَيخُنا اللَاّمَ، وَقَالَ: إنَّه أَعْجَمِيّ، وعِنْدي أَنَّه