للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقَالَ آَخَرُ:

(أَزُوحٌ أَنوحٌ مَا يَهَشُّ إِلَى النَّدَى ... قَرَى مَا قَرَى للضِّرْسِ بَينَ اللَّهَازِمِ)

(ولَهْزَمَ الشَّيْبُ خَدَّيْهِ) ، أَيْ: (خَالَطَهُمَا) ، وأَنشدَ أَبُو زَيْدٍ لأَحَدِ بَنِي فَزَارَةَ:

(إِمَّا تَرَىْ شَيْبًا عَلانِي أَغْثَمُهْ ... )

(لَهْزَمَ خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ ... )

ولَهَزَه الشَّيبُ، أَيضًا بهَذَا الْمَعْنى، ولِذَا يُقالُ: إنَّ المِيمَ زَائِدَةٌ، صَرَّحَ بِهِ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْكِيبِ " ل هـ ز ".

(واللَّهَازِمُ: لَقَبُ بَنِي تَيْمِ اللهِ) ، وَفِي الصِّحاح: تَيْمُ اللَاّتِ (بنِ ثَعْلَبَةَ) بنِ عُكابَةُ، وهم حُلَفاءُ بَنِي عِجْلٍ، كَذَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: اللَّهَازِمُ: عِجْلٌ، وتَيْمُ اللَاّتِ، وقَيْسُ بنُ ثَعْلَبَةَ، وعَنَزَةُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ:

(وَقَد مَاتَ بِسْطَامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ ... وماتَ أَبو غَسَّانَ شَيخُ اللَّهَازِم)

[] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

هُوَ من لَهَازِمِ القَبِيلَةِ، أَيْ: مِنْ أَوْسَاطِهَا لَا أَشْرَافِها، استُعِيرَتْ مِنَ اللَّهَازِمِ الَّتِي هِيَ اُصُولُ الحَنَكَيْنِ.

[ل هـ س م]

(اللَّهَاسِمُ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَفِي النَّوادِرِ: هِيَ (مَجَارِي الأوْدِيَةِ الضَّيِّقة) وَهِي اللَّخَافِيقُ، كاللَّحَاسِم، (الوَاحِدُ) : لُهْسُمٌ، ولُحْسُمٌ، (كقُنْفُذٍ، والسِّنُ مُهْمَلَةٌ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

لَهْسَمَ مَا عَلَى المَائِدَةِ: أَكَلَه اَجْمَعَ، كَلَهْمَسَ، نَقَلَه الصَّاغانِيُّ فِي السِّين، وكأَنَّ المِيمَ زَائِدَةٌ، ونَقلَه ابنُ القَطَّاعِ