للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَصَالِحُ بنُ نَبْهَانَ مَوْلَى {التَّوْأَمَةِ: تَابِعِيٌّ عَنْ عَائِشَةَ، وَأَبِي هَرَيْرَةَ، وَعَنْهُ السُّفْيَانَانِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وِعشْرِينَ وَمِائَةٍ. (وَقَدْ} أَتْأَمَتِ الَمرْأَهُ) : إِذَا (وَلَدَتْ) ، وفِي الصِّحاحِ: وَضَعَت (اثْنَيْنِ، فِي بَطْنٍ، فَهِيَ {مُتْئِمٌ) ، كَمُحْسِنٍ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ عَادَتَهَا فَهِيَ} مِتْآمٌ. (و) يُقَالُ (غَنَّى غِنَاءً {مُتَوَائِماً: إِذَا) كَانَ مُتَنَاسِباً، وَقِيلَ: (لَمْ تَخْتَلِفْ ألْحَانُهُ) . (} وَالمُوَأَّمُ، كَمْعَظَّمٍ: العَظِيمُ الرَّأْسِ) ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: أَرَاهُ مَقْلُوباً عَن الُمؤَوَّمِ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعَهِ. (و) أَيْضاً (المُشَوَّهُ الخَلْقِ) ، وَهُوَ أَيْضاً، مَقْلُوبٌ عِنَ الُمؤَوَّمِ، كَمَا تَقَدَّمَ، (وَقَدْ {وَأَّمَهُ الله تَعَالَى) } تَوئِيماً: شَوَّهَ خَلْقَهُ. ( {وَتَوأَمٌ) هَكذا فِي النُّسَخِ، وَالصَّوَابُ:} يَؤْأَمُ، بِاليَاءِ التَّحْتِيَّة: (قَبِيلَةٌ مِنَ الحَبَشِ) ، أَوْ جِنْسٌ مِنْهُ، عِنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَنْشَدَ، وَقَدْ شَدَّدَ الشَّاعِرُ مِيمَهُ ضَرُورَةً: وأَنْتُمُ قَبلَةٌ مِنْ {يَوْأَمّْ جَاءَتْ بكُمْ سَفِينَةٌ من اليّمّْ أَي: أَنَّكُمْ سُودَانٌ، خَلْقُكُمْ مُشَوَّةٌ. (} وَالْوَأْمُ: البَيْتُ الدَّفِيءُ) ، وَقَالَ المَيْدَانِيُّ: {الوَأْمُ: البَيْتُ الثَّخِينُ مِنْ شَعْرٍ، أَوْ وَبَرٍ، وَمِنْهُ المَثَلُ: ((} وَأْمٌ بِشِقٍّ أَهْلُهُ جِيَاعُ)) . وَشِقٌّ: مَوْضِعٌ، يُضْرَبُ لِلْكَثِيرِ المَالِ، لَا يَنْتَفِعُ بِهِ. (وَرَجُلٌ {وَأَمَةٌ، مُحَرَّكَةً: يَعْمَلُ، وَيَحْكِي مَا يَصْنَعُ غَيْرُهُ) . (} والُموَأَّمَةً) ، كَمُعَظَّمَةٍ: (البَيضَةُ الَّتِي لَا قَوْنَسَ لَهَا) سُمِّيَتْ لِتَشْوِيِه خِلْقَتِهَا. ( {وَالتَّوْأَمَأنُ: عَشْبَةٌ صَغِيرَةٌ، ثَمَرَثُهَا كَالكَمُّونِ، وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فِي ذِكْرِ} التَّوْأَمِ، فِي فَصْل التَّاءِ) ، أَيْ: بَنَاءً على مَا اخَتْاَرَهُ أَبُو حَيَّان وَغَيْرُه من أَهْلِ اللُّغَةِ