للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{تَجمَّأْ (القَوْمُ: تَجَمَّعُوا) كَذَا فِي (العُباب) (} والجَمَأُ {والجَمَاءُ: الشَّخْصُ) يُمَدُّ ويُقصر، وهمزة الممدودِ غيرُ مُنقلبة (وفَرَسٌ} أَجْمَأُ {ومُجْمَأٌ: أَسِيلَةُ الغُرَّةِ) داخِلَتُها (وَالِاسْم} الإِجْمَاءُ) قَالَ:

إِلَى {مُجْمَآتِ الهامِ صُعْرٍ خُدُودُها

مُعَرَّفَةِ الإِلْحَى سِبَاطِ المَشَافِرِ

[جنأ]

: (} جَنأَ) الرجلُ (عَلَيْهِ كجَعَلَ وفَرِحَ {جُنُوءًا} وجَنَأً) كقُعود وجَبَلِ، وَفِيه لفٌّ ونشْرٌ مُرتَّب (: أَكَبَّ، {كَأَجْنَأَ) قَالَ كُثَيّر:

أَغاضِرَ لَوْ شَهِدْتِ غَدَاةَ بِنْتُمْ

} جُنُوءَ العَائِدَاتِ عَلَى وِسَادِي

أَوَيْتِ لِعَاشِقٍ لَمْ تَشْكَمِيهِ

نَوَافِذُهُ تَلَذَّعُ بِالزِّنَادِ

وَفِي (اللِّسَان) يُقَال: أَرَادُوا ضَربهُ {فَجَنَأْتُ عَلَيْهِ أَقِيه بنفسي وإِذا أَكبَّ على الرجُلِ يَقيه شَيئاً قيل:} أَجْنَأَ. وَفِي (التَّهْذِيب) : جَنَأَ فِي عَدْوِهِ إِذا أَلَحَّ وأَكَبَّ وأَنشد:

وَكَأَنَّه فَوْتُ الحَوَالِبِ {جَانِئاً

رِيمٌ تُضَايِقُهُ كِلَابٌ أَخْضَعُ

وَفِي الحَدِيث أَن يَهودِيًّا زَنَى بامرأَةٍ فأَمَر بِرَجْمِها، فجعَل الرجُل} يَجْنَأُ عَلَيْها، أَي يُكِبُّ ويَمِيلُ عَلَيْهَا لِيَقِيَهَا الحِجَارة. {وجَنَأَت المرأَة على الوَلَد أَكبَّت عَلَيْهِ قَالَ:

بَيْضَاء صَفْراء لم} تَجْنَأْ عَلَى وَلَد

إِلَاّ لأُخْرَى وَلَمْ تَعْقُدْ عَلَى نَارِ

وَقَالَ ثَعْلَب: جَنَأَ: أَكَبَّ يُكَلِّمه، وَعَن الأَصمعيّ: جَنَأَ {يَجنَأُ جُنُوءًا إِذا انكبَّ على فَرَسه يَتَّقى. قَالَ مالكُ ابْن نُويرة:

ونَجَّاكَ مِنَّا بَعْدَ مَا مِلْتَ} جَانِئاً

وَرُمْتَ حِيَاضَ المَوْتِ كُلَّ مَرَامِ

( {وجَانَأَ) عَلَيْهِ (} وتَجَانَأَ) ! كاجْتَنأَ إِذا أَكَبَّ عَلَيْهِ.